أكد سيرخيو راموس مدافع منتخب إسبانيا أن زميله الحارس إيكر كاسياس هو صاحب الفرح بعد فوز منتخب بلاده على نظيره البرتغالي بركلات الترجيح في قبل نهائي يورو 2012 المقامة في أوكرانيا وبولندا. وقال راموس عقب المباراة: “كانت المباراة الأصعب لنا في البطولة، رغم أن كل المباريات صعبة وكل المنافسين يصعبون الأمور علينا. وصلنا لركلات الترجيح وهنا كان دور كاسياس الحارس الأفضل في العالم، ولذلك صعدنا”. وكان كاسياس تصدى لركلة جزاء من جواو موتينيو، فيما تكفلت العارضة بالتصدي لركلة برونو ألفيش، فيما سجل راموس ركلته على طريقة “بانيكا” الشهيرة. وعن ركلة الجزاء التي سددها، قال راموس: “كنت دائما أفكر في التسديد على طريقة بانيكا، وأعلم كل ما قيل عن ركلة الجزاء التي أهدرتها في دوري الأبطال، لكني لست من النوع الذي يهتز أو يفقد ثقته في نفسه”. وأضاف مدافع ريال مدريد: “استحققنا الصعود للنهائي، وهذه هي كرة القدم، قد تلعب جيدا ثم تخسر وقد لا تقدم أفضل أداء لك وتفوز، ولا يجب أن نقلل من البرتغال”. وأرجع اللاعب الذي يشارك في مركز قلب الدفاع مع منتخب بلاده التأهل للنهائي الثالث على التوالي في البطولات العالمية إلى الرغبة الشديدة في الفوز، معتبرا إياها كلمة السر التي تميز منتخب “لا روخا”. أما كاسياس، فقد اعترف بأن الحظ لعب دورا كبيرا في تأهل المنتخب الإسباني للمباراة النهائية. وقال الحارس المتألق: “بعد 120 دقيقة يكون الإرهاق تمكن من اللاعبين ويصبح الجسد ضعيفا، وهنا يكون دور الحظ في تحديد الفائز، ولحسن الحظ كان بجانبنا”. وأضاف كاسياس: “أمامنا الكثير حتى نصبح أبطالا لأوروبا، ويجب أن نحتاج قليلا قبل الاستعداد لمواجهة الفائز من إيطاليا وألمانيا في النهائي”. واتفق اللاعبان على أنهما لا يهتمان كثيرا بهوية الفريق الفائز من مباراة قبل النهائي الثانية، مؤكدين أن الأهم هو فوز إسبانيا بالمباراة النهائية والبطولة.