كشف لنا مصدر مقرب من الفاف، أن الرئيس محمد روراوة رفض عودة المنتخب الوطني من مدينة دار البيضاء المغربية على متن طائرة خاصة، وقرر روراوة التنقل في رحلة الذهاب بطائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، وبرمجة رحلة العودة في إحدى الرحلات العادية، لكن لحد الآن وجدت الاتحادية الجزائرية مشكلا كبيرا في إيجاد أماكن في العودة، بالنظر لاكتظاظ كل الرحلات إثر تنقل الجزائريين وبقوة لقضاء العطلة في المغرب. المحترفون سيتنقلون مباشرة من المغرب إلى أوروبا علمنا أن العناصر المحترفة التي استدعيت لهذا التربص لن تعود إلى الجزائر بعد المواجهة، بل ستتنقل مباشرة إلى أوروبا للحاق بنواديها ومباشرة التحضيرات للجولة المقبلة، فارتأت الاتحادية أن تحجز لهم من الدارالبيضاء مباشرة، من باب اقتصاد الأموال وحتى الوقت، الذي سيسير في صالح لاعبينا المحترفين ونواديهم. كل الأماكن محجوزة سواء على متن الخطوط الجزائرية أو المغربية علمنا أن رحلات العودة من الدارالبيضاء إلى الجزائر كلها محجوزة، حيث حاول أعضاء الفاف الحجز عبر الخطوط الجوية الجزائرية لكن من دون جدوى، ثم حاولوا مع الخطوط الملكية المغربية التي أبغلتهم هي الأخرى بعدم وجود رحلات، ما وضع رئيس الفاف في ورطة حقيقية اتجاه ال10 عناصر التي ستعود من المغرب إلى الجزائر من لاعبين محليين وأعضاء طاقم فني. المشكل في الجولة الأولى من البطولة التي تنطلق يوم 11 سبتمبر ما يزيد من صعوبة المشكل بالنسبة للفاف هو تاريخ بداية البطولة الوطنية الذي حدد يوم 11 سبتمبر، وعلى اللاعبين المحليين المشاركة في الجولة الأولى، ما يجعل التحاقهم يوم 10 سبتمبر بنواديهم ضروريا، مما سيسبب صداعا وقلقا لرئيس الاتحادية، الذي ربما سيطلب من الخطوط الجوية زيادة عدد الرحلات في حال تواصلت الطلبات من المسافرين الراغبين في حجز رحلة العودة. الحل قد يكون في المرور عبر مدريد والسفر ضمن طائرة «إيبيريا» هناك حل آخر يبقى في يد الاتحادية وهو الحجز عبر العاصمة الإسبانية مدريد على متن شركة «إيبيريا» التي تضمن التنقل من الدارالبيضاء إلى مدريد ثم من عاصمة إسبانيا إلى الجزائر، لكن هذه الرحلة متعبة وتدوم 8 ساعات كاملة، ما سيؤثر على اللاعبين المحليين ويحرمهم من المشاركة في أولى جولات البطولة الوطنية.