عقد رئيس الفاف محمد روراوة أمسية الخميس، اجتماعا مع أعضاء الفاف لتحضير المواجهة المقبلة التي ستجمع بين المنتخب الجزائري ونظيره الليبي، بملعب تشاكر بالبليدة يوم 14 أكتوبر في الساعة الثامنة والنصف ليلا، وتمحور الاجتماع حول الأمور التنظيمية للمباراة، بعيدا عن الجانب الفني، من أجل وضع كل التدابير الخاصة، ليمر اللقاء من دون أي مشاكل ويضمن الخضر تأهلهم بأخف الأضرار و بعيدا عن أي مشاكل من شانها أن تفسد صفو العلاقات الديبلوماسية بين بلدين متجاورين. الاجتماع حضره بوقطاية من الأمن وكل أعضاء الفاف علمنا من مصادرنا العليمة، أن مسؤول الأمن حيدر بوقطاية حضر الاجتماع الذي عقده رئيس الفاف، للحديث عن الجانب الأمني للمباراة، التي ستكون حساسة للغاية سواء للمنتخب الجزائري أو الليبي، وحتى الجمهور الجزائري، بعد الأحداث التي صاحبت نهاية مباراة الذهاب بالمغرب والاعتداءات التي راح ضحيتها لاعبونا، لهذا أصر روراوة على حضور العنصر الأمني في الاجتماع لاتخاذ التدابير الأمنية اللازمة والتخطيط لها من الآن لتفادي أي مفاجآت غير سارة. رئيس الاتحادية متخوف كثيرا من المواجهة أكد لنا مصدر حضر ذات الاجتماع، أن المسؤول الأول على مبنى دالي ابراهيم كشف خلال هذا الاجتماع أنه متخوف جدا من المواجهة المقبلة بين المنتخب الجزائري ونظيره الليبي، ورد فعل الجمهور الجزائري بعد الذي حصل في لقاء الذهاب، مضيفا أن التفكير في الجانب التنظيمي للمباراة ومن الآن ضروري للغاية، لأن موعد المواجهة اقترب، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته من الآن لتفادي الكارثة. كلّف كل واحد بمهمة خاصة ولا يريد أي أخطاء قبل انتهاء الاجتماع وزّع روراوة على أعضائه المهام الخاصة بتنظيم المباراة والتخطيط لها، وتحدث مع كل واحد على حدة، كي تتم الأمور كما يخطط له رئيس الفاف وودعهم على أمل الاجتماع بعد عودته من زيوريخ للحديث عن المهام التي قسمها لكل عضو حضر الاجتماع أول أمس الخميس بمقر الفاف. اجتماعات أخرى ستعقد مع المسؤولين على مستوى البليدة هذا وبرمج رئيس الفاف اجتماعات أخرى بين أعضاء الاتحادية ومسؤولين من ولاية البليدة، سواء مسؤولي الأمن أو الولاية ومديرية الشبيبة والرياضية وحتى مسؤولي ملعب تشاكر، من أجل وضع مخطط فوري تحسبا للمباراة المقبلة، والتي تتطلب تظافر جهود الجميع، لمرور المباراة في أحسن الظروف من دون خروجها عن نطاقها الرياضي لتفادي أي عقوبات من الكاف قبيل منافسة قارية مهمة ستلعب في جنوب إفريقيا.