رغم أنه لا يزال ضمن تشكيلة المساهمين في شركة أتليتيك وداد تلمسان لحد الساعة إلاّ أن الرئيس المستقيل عبد الكريم يحلى و بعد مُضيّ أسبوعين من تقديم استقالته قرّر الانسحاب نهائيا و قطع صلته بمجال التسيير في عالم كرة القدم سواء داخل البيت التلمساني أو على رأس منتدى النوادي المحترفة للتفرّغ كلّيا لأموره الخاصة، و هو ما جاء ليقطع الشك باليقين عن إمكانية دخوله في سباق الرئاسة مجدّدا خلال الجمعية العاملة المقبلة علما أن محمد شوقي بن تشوك خلفه بالنيابة في الجلسة الأخيرة و هو يحض الآن بدعم كبير من عديد الأطراف و في مقدّمتهم السلطات المحلية التي ساهمت مساعداتها المالية بالتخفيف من حدة الأزمة المالية التي عصفت بالفريق بداية هذا الموسم. مصير الطلاق من عدمه سيترسّم خلال الجمعية العامة هذا وتُعدّ هذه الاستقالة هي الثانية ليحلى من كرسي الرئاسة بعد فتح المجال في موسم 2007 أمام عودة رشيد بوراوي لقيادة سفينة الوداد و لو أن تلك الحقبة ارتبطت بالنادي الهاوي على خلاف الوقت الحالي الذي بات الجميع يتغنّى فيه ببطولة الاحتراف في نسختها الثالثة، و حسب ما استقته «الخبر الرياضي» فإن انسحابه من هذا المنصب الحساس لا رجعة فيه على الأقل في الوقت الحالي و لو أن كل المؤشرات تُوحي بأن الطلاق النهائي مع الوداد من عدمه سيترسّم خلال الجمعية العامة القادمة. يحلى:»لن أعود لكرة القدم و أتمنّى التوفيق للوداد» و في تصريح خصّ به «الخبر الرياضي» أوّل أمس بدا عبد الكريم يحلى في غاية الارتياح بعيدا عن ضوضاء مجال كرة القدم، مؤكّدا أن قرار تنحّيه من الرئاسة لا رجعة فيه مهما اختلفت الظروف مستقبلا، قائلا: « صراحة، ليس لديّ ما أقوله في الوقت الراهن، فكما صرّحت لكم سابقا لن أعود لكرة القدم وأتمنّى بالمناسبة التوفيق للوداد». زواق يواصل الغياب و الطاقم الفني يضعه خارج الحسابات على صعيد آخر، يواصل المدافع أسامة زواق غيابه عن تدريبات الفريق للحصة الثالثة على التوالي بسبب تأخّر عودة من فرنسا، حسب ما ورد لنا من الإدارة، و هو ما يجعل غيابه عن سفرية العاصمة جد وارد، خصوصا و أن المدرب خريس يريد المراهنة على العناصر الأكثر جاهزية بدنيا وفنيا، و قد شرع في تحضير خليفته في منصب المدافع المحوري مُستغلا في ذلك تعافي سفيان مباركي من الإصابة و تواجد فيصل بولمدايس في فورما عالية، و بالتالي فإن الحلول ستكون موجودة على هذا المستوى. الفرصة مواتية أمام عودة بولمدايس و مباركي تبقى الفرصة مواتية أمام اللاعب السابق لمولودية قسنطينة بولمدايس الذي غاب عن مباراة الجولة الأخيرة أمام أولمبي الشلف لخيارات فنية علما أنه كان شارك في لقاءات العلمة، باتنة، الحراش على التوالي، في حين أن عودة ابن مغنية مباركي إلى المنافسة الرسمية من بوابة موقعة بير وانة لم تكُن موفقة بعد خروجه الاضطراري على وقع الإصابة، لكن خضوعه للعلاج المكثّف و اندماجه مع المجموعة يبقيه ضمن الأوراق الدفاعية المهمة التي قد يدفع بها الطاقم الفني مند البداية أمام الإتحاد إلى جانب إلياس سيدهم، يونس جرودي ولاعب الآمال محمد الأمين بكاكشة.