تقبل خافيير زانيتِّي قائد الإنتر خسارة فريقه على يد أتالانتا بثلاثية لهدفين في مدينة بيرجامو مساء أمس في ختام مباريات الجولة الثانية عشرة من الدوري الإيطالي، إلا أنه أصر على أن فريقه كان بوسعه الخروج بنتيجة الفوز من ملعب أتلتي أدزوري دي إيتاليا. فبعد أن أنهى الأوروبيتشي المسيرة المضيئة للأفاعي هذا الموسم والتي تمثلت في 10 انتصارات رسمية متتالية و10 انتصارات رسمية متتالية خارج ملعبه، تحدث زانيتِّي قائلًا لقناة إنتر تشانيل “أتالانتا عبوا جيدًا وعلينا تقبل النتيجة، وأعترف أنهم فرضوا علينا بعض الضغط في عدة مناسبات”. “لكننا رددناب قوة وأندريا كونسيليي (حارس أتالانتا) قام بعدد من التصديات العظيمة لهم. لقد سجلوا الهدفين الثاني والثالث حينما كنا في المناطق الأمامية، لكن ذلك جزء من أي مباراة ولن يغير من المسار الذي نحن فيه. لقد قدمنا مباراة بدنية جيدة (بعد اللعب يوم الخميس ضد بارتيزان بيلجراد) وكانت مباراة قتالية للغاية، لعبنا بكثافة كبيرة وصنعنا العديد من الفرص”. “كلا الحارسين قاما بتصديات من الطراز الأول رغم وجود العديد من الأهداف. كنَّا نعلم أنها ستكون مباراة صعبة على هذا الملعب وضد هذا الفريق. أعتقد أن القول بأننا لم نكن محظوظين قد يكون عذرًا لكنني لست معتادًا على النظر للأمور بهذه الطريقة. أتقبل الهزيمة رغم أننا كان يمكن أن نحقق الفوز”. أما عن مستقبله الكروي في ظل انتهاء عقده مع الإنتر بنهاية الموسم الحالي وانتشار أقاويل عن إمكانية اعتزاله، قال اللاعب الذي كان أول صفقات ماسِّيمو موراتِّي كرئيس للأفاعي في صيف عام 1995 لقناة سكاي سبورت إيطاليا “ما زال من المبكر للغاية الحديث عن التجديد”. “سأتخذ القرار مع الرئيس والمدرب، لكن حاليًا هدف الإنتر هو العودة من جديد للتألق وهو ما يحدث الآن بعد مسيرة إحلال وتجديد. من المبكر الحديث عن أهدافنا هذا الموسم، فنحن فريق جديد بحاجة للاستمرار في النمو للعودة إلى أعلى مستوياتنا”.