حالة وفاة جديدة بالسكتة القلبية شهدتها الملاعب، بعد سقوط لوك لورو حارس مرمى فريق غونسفانديغا الناشط في الدرجة الثانية لسريدنيا (دوري هواة) أرضا ووفاته على الفور عن عمر يناهز 31 عاما. ومات اللاعب قبل دقائق من انطلا مباراة فريقه أمام توالدا وحاول الجميع إفاقته لينقل إلى المستشفى ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة حتى قبل أن يصل للمستشفى. وحدثت المأساة أثناء عمليات الإحماء قبل 15 دقيقة فقط من مباراة الفريقين، حيث سقط الاعب أرضا ليلتف حوله الجميع معتقدين أنه أصيب في الجري أو ما شابه، وتابع الفريق المنافس الذي كان يجري عملية الإحماء حالة اللاعب التي تبين أنها ليست إصابة في الملعب بعد أن أغشي على الحارس الإيطالي تماما. وحاول الأطباء إفاقة لورو وإجراء عمليات إنعاش قبل وصول الإسعاف، ولكن كل المحاولات باءت بالفشل ليفارق اللاعب الحياة تماما وتؤجل المباراة إلى موعد غير محدد حدادا على الحارس المتوفي. وكانت الملاعب الإيطالية قد شهدت حالة وفاة سابقة الموسم الماضي بعد إصابة بيير مورسيني بالسكتة القلبية خلال مباراة لفريقه ليفورنو في دوري الدرجة الثانية الإيطالي.