ملعب 24 فبراير1956، جمهور غفير غدا، أرضية صالحة، طقس حار، تنظيم محكم. تحكيم للثلاثي: ميقاتلي - بولقرينات – كنتاش. الإنذارات: علي قشي (د52) من عنابة. الأهداف: حميش (د19 ود52)، حمزاوي (د78) لبلعباس. بلعباس: مويات شيخاوي بن هارون شبانة بوثلجة مقداد (بن عبد القادر د75) قبايلي ضيف (زازوة د61) حميش حمزاوي بوخاري (كاب د 6) المدرب: بن يلس عنابة: واضح كانوني عمراني علي قشي سبيحي (مولة د85) سيساوي حرباش صديق (حراث د81 ) دغماني بن عبد الله بوحربيط (مواس د 56) المدرب: مواسة فاز اتحاد بلعباس على اتحاد عنابة بثلاثية نظيفة، وهو الفوز الذي سمح ل "المكرة" بالعودة إلى الرابطة الأولى المحترفة من أوسع الأبواب، بعد أن نجح أشبال المدرب بن يلس في الظفر بتأشيرة الصعود الثالثة، ليعلنوا "الأفراح والليالي الملاح" في بلعباس. بوخاري يضيّع أول فرصة سانحة للتسجيل دخل الفريق المحلي المباراة بقوّة وتحصل على أول محاولة في (د2)، حيث قاد حميش هجمة ومرّر الكرة لرفيقه بوخاري الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس واضح، لكن تسديدته مرّت بعيدة جدا ولم يحسن التعامل مع هذه الفرصة الخطيرة. واضح والقائم الأيسر يحرمان حمزاوي من التسجيل وتلقى حمزاوي في (د10) كرة على طبق من رفيقه ضيف وسدّدها مباشرة، لكن الحارس واضح تصدّى لها قبل أن تعود إلى حمزاوي مرّة أخرى ليسدّدها، لكن القائم الأيسر ناب عن الحارس واضح وحرم حمزاوي من فتح باب التسجيل. واضح كان في المرصاد لمحاولات حمزاوي وكاب وواصل اتحاد بلعباس ضغطه على دفاع اتحاد عنابة. وقاد الظهير الأيسر بن هارون وبفضل عمل فردي هجمة لفريقه في (د12) حيث مرّر الكرة لزميله حمزاوي الذي قذف قذفة قوية أخرجها الحارس واضح بأعجوبة للركنية. هجمة أخرى للمحليين في (د14) عن طريق عمل جماعي بين ضيف وحميش تنتهي الكرة للبديل كاب الذي سدّد الكرة دون مراقبة تصدى لها الحارس واضح. وقاد كاب هجمة مرتدة في (د18) على الجهة اليمنى من دفاع عنابة وفتح كرة ل حمزاوي الذي يسدّد دون مراقبة والحارس واضح يبعد الكرة إلى الركنية لم تأت بأي جديد. حميش يحرّر الأنصار في (د19) وتوغل حمزاوي على الجهة اليمنى ووزّع كرة لرفاقه وجدت حميش في المكان المناسب في (د19) وقذف كرة قوية فتح بها باب التسجيل وتحرير رفاقه والجماهير الغفيرة التي كانت حاضرة في الملعب. "بونة" تردّ عن طريق دغماني في (د27) وحاول لاعبو اتحاد عنابة الردّ على هدف اتحاد بلعباس في (د27) عن طريق هجمة معاكسة، حيث راوغ المدافع شبانة ومرّر الكرة لزميله دغماني الذي قذف بقوة تصدى لها الحارس مويات بسهولة. وكانت هذه المحاولة الوحيدة لتشكيلة عنابة في الشوط الأول. علي قشي يبعد كرة حمزاوي بصعوبة وتحصل الفريق المحلي على آخر محاولة في الشوط الأول عن طريق حمزاوي في (د44) الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس واضح وسدّد الكرة أبعدها الدفاع بصعوبة بعد أن كانت متجهة نحو الشباك. رأسية حمزاوي كادت تخادع واضح ودخل اتحاد بلعباس الشوط الثاني بقوة وحاول تسجيل الهدف الثاني في المواجهة. وفتح شيخاوي كرة جميلة للمهاجم حمزاوي في (د48) والذي كاد يخادع الحارس واضح برأسية محكمة أخرجها حارس عنابة للركنية. قذفة حمزاوي تجانب القائم الأيمن وقاد الظهير الأيمن شيخاوي هجمة أخرى في (د50) ووزّع كرة ل حمزاوي الذي استقبلها وحاول مخادعة حارس "بونة" عن طريق القذف من بعيد، لكن كرته جانبت القائم الأيمن. حميش يحصل على ركلة جزاء ويسجّل الهدف الثاني وتوغل المهاجم حميش في (د52) في منطقة عمليات عنابة، ولم يجد المدافع علي قشي أي وسيلة لإيقافه سوى عرقلته، ولم يتوان الحكم ميقاتلي في منحه ركلة جزاء نفذها حميش وسجل الهدف الثاني له في المباراة والهدف الثاني لفريقه أيضا. حمزاوي يستغلّ اضطراب الدفاع ويسجّل الثالث وواصل المهاجم حمزاوي محاولاته واستغلّ خطأ ارتكبه المدافعان سبيحي وعلي قشي في (د 78)، حيث انتزع منهما الكرة ونجح في إسكانها في الشباك ممضيا الهدف الثالث لفريقه. ولم تعرف باقي دقائق المباراة أيّ مستجدات ليعلن الحكم ميقاتلي نهاية المباراة بفوز اتحاد بلعباس بثلاثية نظيفة. ------------------------------------------------------- حدث اللقاء: بلعباس تعود إلى القسم الأول بعد 20 سنة كما كان منتظرا تمكن اتحاد بلعباس من تحقيق الفوز أمام اتحاد عنابة في مباراته أمس، والوصول إلى النقطة 50 واحتلال المرتبة الثالثة في الترتيب العام، وبذلك افتك التأشيرة الثالثة للصعود إلى القسم الأول إلى جانب أهلي برج بوعريريج وشبيبة الساورة، وكان الحدث كبيرا في ملعب 24 أفريل ببلعباس كيف لا؟ والاتحاد المحلي يعود مجددا إلى القسم الأول بعد غياب دام 20 سنة، حيث تعود آخر مشاركة للمكرة في حظيرة الكبار إلى موسم 1992/1993، وكانت الفرحة عارمة في بلعباس، مباشرة بعد أن أطلق الحكم صافرة النهاية لمباراة عنابة، فهنيئا لاتحاد بلعباس بهذا الصعود التاريخي. لقطة اللقاء: إغماءات في وسط الأنصار فرحا بالصعود كثيرون لم يثقوا في هذا الفريق وقدرة أشبال بن يلس على تحقيق الصعود إلى القسم الأول، لكن ذلك حدث أخيرا بعد الفوز المحقق أمام اتحاد عنابة واحتلال المركز الثالث، وما شد انتباهنا في مباراة أمس هو الحضور الغفير لأنصار بلعباس، فيما لقطة المباراة أردناها أن تكون من الأنصار الذين أغمي عليهم، مباشرة بعد تسجيل حميش الهدف الأول في (د19) وتم نقلهم إلى المستشفى، حيث لم يصدقوا أن فريق القلب تمكن من افتتاح باب التسجيل وقريب من تحقيق الصعود. رجل اللقاء: لاعبو بلعباس بمثابة رجل واحد كان من الصعب علينا اختيار أحسن لاعب في مباراة أمس لاتحاد بلعباس أمام اتحاد عنابة، بالنظر إلى المجهودات الكبيرة التي بذلها أشبال المدرب بن يلس في هذا اللقاء وتحدوا كل الصعاب من أجل تحقيق الفوز وإهداء الصعود لكل عشاق هذا الفريق الكبير، وبذلك فإن لقب رجل اللقاء فضلنا منحه لجميع لاعبي "المكرة" الذين كانوا بمثابة رجل واحد، وصمدوا إلى غاية آخر لحظة وقدموا للمدينة أحلى هدية في نهاية هذا الموسم أنستهم جميع مشاكلهم اليومية. البطاقة الحمراء: غياب البث التلفزيوني لتغطية صعود بلعباس كان الحدث كبيرا في مباراة أمس بين بلعباس وعنابة، وجميع الترشيحات صبت في صالح اتحاد بلعباس لتحقيق الصعود لو يفز بالمباراة وهو ما حدث في نهاية المطاف، وتأسف محبو النادي كثيرا على عدم نقل التلفزيون الجزائري هذا اللقاء على المباشر، من أجل السماح بمتابعته ومشاهدة الصور الجميلة التي صنعها أنصار بلعباس الذين حققوا صعودا مستحقا وتاريخيا إلى القسم الأول. بن يلس: "هذا الصعود كان ثمرة عمل الجميع" قال المدرب بن يلس بعد تحقيق فريقه الصعود قائلا: "أهدي هذا الصعود إلى أنصار اتحاد بلعباس، والذي كان ثمرة العمل الجماعي من الطاقمين الفني والإداري والأنصار أيضا، وتحقق بعد 19 سنة عن غياب الفريق عن الرابطة الأولى. سطرنا الصعود هدفا منذ بداية الموسم والحمد لله نجحنا في تحقيقه. أما عن المباراة أمام اتحاد عنابة فقد سيطرنا عليها وتمكنا من تسجيل 3 أهداف سمحت لنا بتحقيق الفوز". مواسة: "أهنّئ بلعباس على الصعود وأتمنى لهم التوفيق" قال مواسة مدرب اتحاد عنابة في تعليقه على انهزام فريقه في اللقاء الأخير من البطولة قائلا: "تنقلنا إلى بلعباس من أجل لعب المباراة بصفة عادية وإنهاء الموسم بشرف، لكن إرادة لاعبي اتحاد بلعباس كانت أقوى من إرادة أشبالي. بعد أن ضيّعنا الصعود حاولنا إكمال الموسم مباراة بمباراة.. وأهنئ فريق اتحاد بلعباس على تحقيقه الصعود وأتمنى له التوفيق في الرابطة الأولى". آمال بلعباس فازوا بهدف نظيف تمكن لاعبو اتحاد بلعباس لصنف الآمال من تحقيق الفوز في مباراتهم أمس أمام نظرائهم من اتحاد عنابة بنتيجة هدف دون رد، انتهى الشوط الأول دون أهداف فيما استطاع المتألق ڤريش مروان من افتتاح باب التسجيل، بطريقة جميلة وأهدى فريقه الفوز بهذا اللقاء وإضافة آخر ثلاث نقاط إلى رصيده هذا الموسم، لأن البطولة قد انتهت فيما احتل العباسيون مركزا مشرفا في الترتيب العام. حضور أزيد من 60 ألف مناصر كما كان منتظرا تنقلت أعداد كبيرة من أنصار اتحاد بلعباس إلى ملعب 24 أفريل، من أجل مساندة أشبال المدرب بن يلس في هذا اللقاء والمساهمة في الصعود التاريخي لبلعباس إلى القسم الأول، وشهدنا في أمس حضورا قياسيا للجماهير التي غصت بها المدرجات التي تستوعب 60 ألف مكان، لكن الأعداد التي تنقلت فاقت هذا العدد حيث أبى الجميع إلا حضور هذه المباراة الخاصة للعباسيين، الذين انتظروا هذه اللحظات منذ 20 سنة. الملعب تزيّن باللونين الأحمر والأخضر لم يفوت أنصار اتحاد بلعباس فرصة التحضير كما ينبغي لهذا اللقاء الخاص، حيث جلبوا العديد من الرايات العملاقة وعلقوا اللافتات في مختلف أنحاء الملعب، الذي تزين بلوني الاتحاد المحلي (الأخضر والأحمر) الذي صنع أفراح العباسيين هذا العام، من خلال نتائجه الكبيرة وتألقه غير المنتظر في بداية الموسم، لأن النادي ضم من قبل لاعبين أبرز بكثير من الحاليين لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق الصعود، لكن بالتعداد الحالي تمكن الاتحاد من تحقيق حلم جميع أبناء سيدي بلعباس. رايات تلمسان، الشلف، النصرية وسعيدة حاضرة لم يكن أنصار اتحاد بلعباس فقط الحاضرين في ملعب 24 أفريل خلال مباراة أمس، بل تنقل أنصار العديد من الأندية الأخرى التي أبت إلا أن تشارك بلعباس وتقاسم أنصار الاتحاد فرحتهم بالصعود إلى القسم الأول بعد إجرائهم مباراتهم أمام اتحاد عنابة، وسجلنا وجود رايات نصر حسين داي، وداد تلمسان، جمعية الشلف، مولودية سعيدة، شباب بلوزداد وبعض الأندية الأخرى التي تنقل بعض أنصارها إلى بلعباس. بانو خارج قائمة 18 أبعد المدرب بن يلس في هذا اللقاء صانع الألعاب بانو من قائمة 18، لأسباب مجهولة بعد أن كان في وقت مضى لاعبا أساسيا فيما شارك في آخر لقاء أمام أولمبي المدية احتياطيا ودخل في الشوط الثاني، وكان يتوقع أن يلعب أساسيا في لقاء أمس أمام اتحاد عنابة، وقد حضر إلى الملعب وتابع المباراة إلى جانب بعض أصدقائه، وقاسم زملاءه الفرحة بالصعود التاريخي لاتحاد بلعباس إلى القسم الأول. زايدي عاد إلى كرسي الاحتياط ومن جهة أخرى فإن الحارس زايدي على الرغم من الإصابة التي يعاني منها، إلا أنه أبى إلا أن يوجد في قائمة 18 وجلس على كرسي الاحتياط من أجل مساندة رفقائه، حيث يعتبر الحارس الأساسي لبلعباس لكنه تعرض لإصابة في لقاء المدية، وشارك بدله الحارس مويات الذي أقحمه بن يلس أسياسيا أمس وأدى ما عليه وقام بواجبه على أكمل وجه. خروج اضطراري ل بوخاري أشرك المدرب بن يلس مهاجمه بوخاري أساسيا في هذا اللقاء مثلما كان منتظرا، لكن لم يكن محظوظا بما فيه الكفاية حيث تعرض لإصابة بعد تدخل عنيف من أحد مدافعي عنابة، ما اضطره لمغادرة أرضية الميدان وعوضه المدرب بن يلس بزميله كاب لمين، الذي كان في المستوى وأدى ما عليه وساهم بدوره في صنع الفارق مثلما جرت العادة. لافتات ضد العنف في كل مكان قامت مديرية الأمن بتعليق العديد من اللافتات في ملعب 24 أفريل تنبذ العنف في الملاعب، والشيء نفسه قام به العديد من أنصار اتحاد بلعباس الذين ظلوا يرددون مختلف الأغاني التي تنبذ العنف، مؤكدين أن كرة القدم وجدت للفرجة وليس للقيام بأعمال شغب والاعتداء على الأشخاص، وهي الالتفاتة التي لقيت استحسان الجميع في مباراة أمس على أن تعمم في المستقبل. قرباج حاضر في المنصة الشرفية قام رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج بزيارة مدينة بلعباس، حيث تنقل إلى ملعب 24 أفريل ليقاسم أبناء بلعباس فرحتهم بالصعود التاريخي إلى القسم الأول، وتابع قرباج المباراة من المنصة الشرفية إلى جانب بعض الشخصيات الرياضية، التي تابعت المباراة الأخيرة للمكرة أمام اتحاد عنابة. حضور قوي للسلطات المحلية وليس فقط الشخصيات الرياضية التي تنقلت إلى الملعب من أجل مقاسمة المكرة فرحة الصعود، حيث سجلنا حضور العديد من الشخصيات البارزة في ولاية بلعباس من المجلس الشعبي ومسؤولين سامين، فيما تعذر عن الوالي الحضور بسبب ارتباطاته العديدة، والمهم أن الفرحة كانت عارمة ساعات قبل اللقاء ودامت بعد ذلك، حيث تعيش مدينة بلعباس أياما خاصة ستبقى راسخة في أذهان أبناء المدينة. حميش ألهب المدرجات بهدفه الأول تمكن المهاجم حميش من افتتاح باب التسجيل في (د19)، وحرر الأنصار الذين كانوا يترقبون ذلك ليطلقوا العنان لفرحتهم العارمة ، وهم الذين تنقلوا بأعداد كبيرة وغصت بهم مدرجات ملعب 24 أفريل وكانوا في المستوى المطلوب، حيث قدموا صورة مشرفة عن فريقهم الذي استحق الصعود إلى القسم الأول على أمل النجاح في المستقبل. ويرفع رصيده إلى ثمانية أهداف وبهذا الهدف الذي سجله حميش رفع رصيده إلى ثمانية أهداف في البطولة، وأكد الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها وحسه التهديفي وهو الذي يأمل مواصلة التألق الموسم المقبل مع اتحاد بلعباس، من خلال المشاركة معه في بطولة القسم الأول حيث تسعى الإدارة العباسية للاحتفاظ بجل التعداد، قصد الاستقرار واللعب على ضمان البقاء الموسم المقبل ضمن حظيرة الكبار. سيساوي يشارك لأول مرّة أساسيا أقحم مواسة مدرب عنابة لاعب وسط الميدان سيساوي لأول مرة أساسيا هذا الموسم، بعد أن تعوّد على إقحامه في اللقاءات الماضية بديلا وشارك في هذه المرّة في الاسترجاع رفقة حرباش، وعوض وناس في التشكيلة الأساسية في هذه المباراة بسبب العقوبة الآلية بعد تلقيه للبطاقة الصفراء الثالثة في لقاء رائد القبة. صديق يلتحق بالفريق مباشرة من سعيدة التحق المهاجم صديق بالتشكيلة العنابية من مسقط رأسه في سعيدة، حيث لم يحضر للحصص التدريبية التي سبقت تنقل الفريق إلى بلعباس واستنجد به الطاقم الفني بسبب كثرة الغيابات، وقد أقحمه المدرب مواسة في التشكيلة الأساسية في هذه المواجهة. نعمون يغادر الفندق ويغيب لأسباب شخصية اضطر المهاجم نعمون إلى مغادرة الفندق الذي كان يقيم فيه الفريق ليلة المباراة، بعد أن كان ضمن قائمة اللاعبين المتنقلين إلى بلعباس، ولم يشارك مع فريقه في المباراة الأخيرة في الموسم لأسباب شخصية، بعد أن كان من المتوقع أن يلعب هذه المواجهة أساسيا. دغماني أساسيا لأول مرّة في البطولة شارك دغماني مهاجم عنابة في التشكيلة الأساسية بعد أن كان المدرب مواسة يقحمه في بعض اللقاءات الماضية بديلا. وتعتبر هذه المرّة الأولى التي يشارك فيها دغماني في التشكيلة الأساسية في البطولة، حيث سبق له أن شارك في لقاء الكأس أمام جيل الجسر الأبيض. 5 لاعبين فقط في احتياط "بونة" ضمّ كرسي احتياط اتحاد عنابة 5 لاعبين فقط بسبب عدم وجود الخيارات وكثرة الغيابات، وهم: الحارس حوامد ولاعب وسط الميدان مواس ولاعبا الآمال حراث ومولة ولاعب وسط الميدان غدير الذي تنقل إلى بلعباس وهو يعاني من إصابة في العضلات المقربة. مولة وحرات يستدعيان لأول مرّة مع الأكابر اضطر المدرب مواسة للاستنجاد بلاعبين من الآمال من أجل إكمال قائمة اللاعبين الذين سيتنقلون إلى بلعباس، واستدعى لاعبين من الآمال هما وسط الميدان الهجومي مولة حسين والمدافع المحوري حراث وأكمل الطاقم الفني التعداد بلاعبي الآمال.