نقلت جريدة "المنتخب" المغربية، أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، ونظيره رئيس الجامعة الملكية المغربية، محمد الفهري، ينسقان مع بعضهما من أجل هدنة إعلامية بين الجزائر والمغرب، وذلك لإبقاء مباراة ال27 من مارس الجاري في إطارها الكروي، وجعلها عرسا مغاربيا كبيرا، ونقل ذات المصدر أن الغرض من هذه الهدنة هو تفادي تكرار سيناريو الفراعنة العام ما قبل الماضي، عندما تحولت المباراة بين الفريقين إلى حرب إعلامية بين وسائل الإعلام في البلدين، وهو الأمر الذي لا يريده روراوة أن يتكرر، خاصة أن الشعبين الجزائري والمغربي يجمع بينها تاريخ مشترك وعلاقتهما تتعدى بكثير مباراة في كرة القدم. التصريحات النارية والمتعصبة غير مقبولة كما أكد الطرفان أن التصريحات التي من شأنها أن تشحن جماهير البلدين بالشكل السلبي غير مقبولة من الجانبين، لأن ذلك يزيد من ضغط المباراة المصيرية، خاصة بالنسبة للخضر، علما أن كل التصريحات الواردة لغاية اللحظة في مختلف الصحف المغربية والجزائرية، لم تتعد حدود الروح الرياضية، وهو الأمر الذي يريد أن يحافظ عليه كلا الطرفان.