أكد عبد الرحمان مهداوي المدرب السابق للمنتخب الجزائري، أن التشكيلة الوطنية يسودها انسجام واتحاد كبيران بين كل الأطراف الممثلة للمنتخب من لاعبين، الطاقمين الفني والإداري، إضافة إلى الطاقم الطبي، لأن هذا من بين الأشياء المهمة والأساسية التي تجعل المنتخب الوطني في الطريق الصحيح لكسب النقاط الثلاث أمام نظيره المغربي. "فرديات اللاعبين ستصنع الفارق" كما أكد نفس المتحدث أن التشكيلة الوطنية تزخر بلاعبين من المستوى العالي على غرار بودبوز وزياني الذين يملكون فرديات كبيرة وبإمكانهم صنع الفارق كما أنهم قادرون على قلب الموازين في أي وقت من المقابلة. "المباراة صعبة ولابد من استغلال الفرص" وفي خضم ذلك قال عبد الرحمان مهداوي أن مواجهة المنتخب الجزائري أمام نظيره المغربي غدا الأحد صعبة إلى حد كبير كونها مباراة داربي ولا بد من استغلال كل الفرص السانحة للتسجيل وعدم تضييعها لأن هناك أوقاتا خاصة في المباراة على حد تعبيره. "أشعر بأننا سنكسب الرهان" كشف المدرب الوطني للمنتخب العسكري أنه يشعر بأن أشبال بن شيخة سيكسبون الرهان غدا نظرا لأداء الكتيبة الوطنية، كما قال أيضا أنه قبل شهر من هذا الموعد كان خائفا من نتيجة المباراة أما الآن فهو متفائل بشكل كبير للظفر بنقاط المواجهة. "لابد من المحافظة على الأشياء التي كسبناها في عهدة سعدان" وفي سياق آخر أكد عبد الرحمان مهداوي أن المنتخب الوطني لا بد أن يحافظ على كل الأشياء التي كسبها في عهد رابح سعدان المدرب السابق للنخبة الوطنية، حيث قال بأن اللاعبين تعلموا أشياء كثيرة خاصة في كأس إفريقيا الأخيرة بأنغولا إضافة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا، أين كسبت العناصر الوطنية الخبرة اللازمة لمثل هذه المواجهات. "غياب العناصر الأساسية لن يؤثر على التشكيلة" أما بخصوص غياب ركائز المنتخب الوطني عن موعد الغد والممثلة في حليش، مغني ومجيد بوقرة فقد صرح مهداوي بأن غيابهم لن يؤثر في تركيز ومردود اللاعبين كونهم لاعبون محترفون ويعرفون ما يفعلون فوق المستطيل الأخضر. "لا يوجد ضغط أكثر من مباراة أم درمان" أما عن الضغط الرهيب الذي وجدته العناصر الوطنية من طرف الأنصار، فقد أكد مهداوي أنه لا يعتبر ضغطا كون المنتخب الوطني قد مر بظروف أصعب من هذه بكثير ومثال ذلك ما عاشته العناصر الوطنية في المباراة الفاصلة أمام المنتخب المصري بأم درمان، حيث كان هناك ضغط رهيب من قبل كل الجزائريين الذين تنقلوا بأعداد هائلة للسودان. "المنتخب المغربي لا يخيف" عبر المدرب الأسبق لنادي وداد تلمسان أن المنتخب المغربي لا يخيف بالرغم من أنه يملك لاعبين يلعبون في القارة العجوز إلا أن المستوى الذي يتمتعون به لا يفوق مستوى النخبة الوطنية. "تشكيلتهم جديدة ولا يوجد انسجام بين اللاعبين" وفي نفس السياق أكد مهداوي أن النخبة المغربية تضم لاعبين جددا إضافة إلى المدرب غيريتس الذي يعتبر جديدا هو الآخر ولم يعمل كثيرا مع أسود الأطلس وهذا ما أدى إلى نقص الانسجام بين اللاعبين الذين لم يلعبوا كثيرا مع بعضهم البعض.