بعد صعود" الصفراء" إلى حظيرة كبار أندية كرة القدم، أصبح لمدينة الحراش فريقا ثاني سيلعب الموسم القادم في الدرجة الاولى، ويتعلق الأمر بالنجم الرياضي لكرة السلة الذي صنع انجاز لا يقل عن ذلك الذي حققه عزيزان ورفاقه. وكان هذا الانجاز كان مرهونا بالفوز في المباراة الفاصلة ضد اتحاد عنابة (صاحب المركز ما قبل الأخير في الدورة من اجل البقاء) قبل أن تلغي الاتحادية الجزائرية لكرة السلة هذه المقابلة حيث تقرر اعتماد نمط جديد للمنافسة في بطولة القسم الأول (أ) من خلال رفع عدد فرقها في الموسم المقبل 2008 2009 من 14 إلى 16ناد. وأكد مدرب التشكيلة الحراشية السيد جعفر ولد يحي في هذا الصدد قائلا: "بالطبع لقد سمح لنا قرار الاتحادية بضمان نهائيا الصعود، لكننا كنا على أتم الاستعداد للمقابلة الفاصلة أمام اتحاد عنابة والتغلب عليه لتحقيق حلم كان يراودنا منذ فترة طويلة". وأضاف باعتزاز: "مشوار الفريق الحراشي في هذه المنافسة كان مشرفا إلى حد بعيد إذ لم يسجل الفريق أية هزيمة طيلة الدورة الاولى. وقد قطع الفريق شوطا كبيرا نحو تحقيق الهدف بعد انتصاره في اللقاء الذي جمعه بجمعية سكيكدة (8882) في الدورة الثانية وهو التفوق الذي أعطى الحق للحراشيين للعب مباراة فاصلة تم إلغاؤها بعد ذلك من قبل الهيئة الفيدرالية". وواصل ولد يحي قائلا: "لقد ضمنا تأشيرة الالتحاق بحظيرة الكبار بعد جهد شاق حيث لعبنا مباريات ضد فرق تتمتع بمستوى جيد. نشطنا لقاءات مواجهات لقاءات تشابه مواجهات السيدة الكأس وبفضل إرادة عناصره الشابة ومهارة الطاقم الفني الذي مكن الفريق من جني ثمار الجهد الدؤوب". وبشأن الإمكانيات أوضح ذات المتحدث:" الفريق لا يتوفر على الموارد المالية المناسبة التي تمكنه من اللعب بكل راحة لكن كنا نتلقى إعانات من مديرية الشباب والرياضة ومن الخواص وساهم ذلك في تحقيق الهدف الذي سعينا لبلوغه". من جهته قال المسؤول الفني لفريق النجم الرياضي للحراش إن هذه الضائقة المالية لا يمكن أن تستمر الآن الأمر يختلف تماما في القسم الوطني الأول (أ) بالنظر للمستوى الرفيع للأندية الذي تشكله وضرورة التوفر على وسائل مادية أكثر أهمية". وأضاف موضحا: "في القسم الوطني الأول(أ) سنلعب من اجل ضمان البقاء وهو أمر صعب المنال في مواجهة فرق كبيرة على غرار مولودية الجزائر وشباب الدارالبيضاء ونادي سطاوالي ويتطلب هذا المستوى تحضيرا جيدا وتعزيز التشكيلة بلاعبين يتمتعون بالخبرة وكذلك توفير إمكانيات مادية مناسبة للصمود طيلة الموسم". وأشار السيد يحيى في الأخير إلى انه يتعين على السلطات المحلية التي غابت طيلة الموسم المنصرم تقديم يد العون لهذا الفريق الشاب الذي بإمكانه تحقيق نتائج كبيرة مستبقلا إذا ما توفرت لهم الرعاية والاهتمام اللازمين على غرار ما هومعمول به مع فريق كرة القدم".