يستقبل فريق شبيبة القبائل اليوم، على أرضية ملعب 20 أوت بالعاصمة، على الساعة الخامسة مساء، فريق شبيبة الساورة، في مباراة مقدمة عن الجولة الخامسة من البطولة المحترفة الأولى "موبيليس"، والتي ستعرف لعب بقية المقابلات غدا الخميس استثناء، وهذا من أجل الاحتفال بعيد الأضحى المبارك يوم السبت المقبل. وتحاول الشبيبة صاحبة المركز الأول رفقة شباب قسنطينة، والعائدة بفوز ثمين في الجولة الماضية من ملعب 20 أوت، في لقائها ضد نصر حسين داي، أن تحافظ على نفس ترتيبها الحالي وإضافة نقاط ثلاثة أخرى تسمح لها بالبقاء في الريادة، قبل لعب بقية الجولة غدا، والتي ستعرف تنقل شباب قسنطينة إلى وهران لمقابلة المولودية المحلية. وفي ظل الظروف التي يعيشها الفريق القبائلي، خاصة بعد استقالة المدرب البلجيكي هيغو بروس، من رئاسة العارضة الفنية للفريق، وكل ما تبعه من ضجة وتبادل للتهم بين الرئيس وهذا المدرب، سيدخل اللاعبون هذه المقابلة من أجل تحقيق الفوز لا غير، سيما وأنهم أثبتوا بأن الأزمات لا تؤثر على مردودهم فوق الميدان، مما يجعلهم يرفعون تحديا آخر اليوم، تحت إشراف العائد إلى الفريق مراد كعروف، الذي يتم الاستنجاد به في كل مرة عندما تعيش العارضة الفنية للشبيبة فراغا. واختارت إدارة الكناري استقبال ضيفهااليوم، على أرضية ملعب 20 أوت، الذي فازت فيه في المقابلة الماضية أمام نصر حسين داي، وسيلعب الفريق بدون جمهوره، كون العقوبة المسلطة عليه لم ترفع بعد، إلا أن هذا لا يحد من عزيمة اللاعبين على تحقيق فوز آخر سيكون الثالث على التوالي، خاصة وأن حناشي، الذي صرح بعد مباراة النصرية بأنه وضع التشكيلة الأساسية التي لعبت المباراة وفازت بها، سيكون في حرية مطلقة لاختيار الفريق الذي يلعب اليوم، كون المدرب الذي رفض ذلك في اللقاء الأخير استقال وترك له المجال واسعا للقيام بما يريد. ومن جهتها ستعمل شبيبة الساورة على محاولة العودة إلى بشار بنقاط المقابلة للتقدم أكثر في الترتيب. وعلى صعيد آخر، أصر رئيس الشبيبة بأن مراد كعروف، سيكون المدرب المساعد للمدرب القادم، هذا دون أن يعرف ما إن كان هذا الأخير سيقبله أو يرفضه، في وقت يبدو أنه يسعى فيه إلى فرض كعروف على المدرب جمال مناد، الذي لم يعط إجابة أخيرة للفريق القبائلي، والذي ينتظر أن يتفاوض مع حناشي بعد عودته من البقاع المقدسة. فالمدرب السابق للمولودية يريد أن يحصل على الورقة البيضاء في التصرف في الفريق.