كشف اللاعب السابق في فريق مستقبل قصر العرب، عبد الرحمان بناجم، عن أن اللاعب الدولي ونجم الثمانينات؛ رابح ماجر، كان زميله لعدة أشهر في نفس فريق سنة 1975 عندما كان عند صهره المقيم حينها في المنطقة، مؤكدا أن صاحب الكعب الذهبي لعب لصالح فريق من الجنوب، وهي معلومة يجهلها أغلبية عشاق الساحر عبد الرحمان بناجم، الصديق الحميم لماجر رفقة الزميلين الغرمة والغول الذين كانوا من أبرز نجوم الفريق تحت قيادة المدرب الساقني الذي كان يؤكد أن ابن حسين داي، سيكون له مستقبل زاهر في عالم الكرة بحكم أن ماجر كان يسجل في كل لقاءاته وكان هدافا ونجم الفريق دون منازع.وعن آخر اتصال بينه وبين النجم ماجر، أكد بناجم أنه كان قبل ثلاثين سنة، عندما بعث ماجر برسالة له مرفقة بصورة لمدينة خيخون خلال تواجده مع الفريق الوطني سنة 1982 بكأس العالم في إسبانيا، ومنذ ذلك الوقت انقطعت الاتصالات بينهما رغم محاولة حصوله على رقم ماجر الهاتفي من أجل دعوته للحضور إلى مدينة عين صالح من أجل تكريمه، لكن دون جدوى، في ظل تواجد ماجر خارج الوطن. وكان رابح ماجر في حوار له سنة 1988 مع جريدة "المنتخب الرياضية" آنذاك قد تعهد بزيارة زملائه في عين صالح وفي الكتاب الذي يروي سيرته بعنوان النجم ماجر الذي ألفه الصحفي الهادي هامل، تطرق ماجر في أحد فصول الكتاب إلى مرحلة تواجده بعين صالح، وفي سنة 2011 بادرت جمعية قدماء لاعبي عين صالح بتكريم ماجر مع دعوة الفريق الوطني سنة 1982، لكن رفض المجلس البلدي تقديم الدعم المادي رغم موافقة الوالي. ورغم محبة سكان عين صالح للنجم ماجر، بحيث لا يخلو محل أو مكتبة من صوره ضمن فريق عين صالح، إلا أن تجاهل نجم الخضر السابق الحديث عن تجربته بعين صالح خلال حوار مع قناة الجزيرة الرياضية سنة 2010، وفي برنامج "هذه حياتي" على قناة الشروق خلال شهر جوان الماضي، جعل الجميع يفسرون ذلك بأن ماجر تجاهل الحديث عن تجربته بمنطقة تديكلت لأسباب لا يعرفها إلا هو، ويبقى حلم زملائه إقامة حفل تكريمي على شرف صاحب الكعب الذهبي.