المصالح الأمنية والصحية تتجند لمكافحة فيروس "إيبولا" بناء على تعليمة وزارة الداخلية الموجهة لولاة الجنوب الحدودية، حول ضرورة وضع مخطط أمني وصحي لمواجهة دخول فيروس "إيبولا"، أمر والي أدرار المصالح الأمنية والصحية بالتحرك ميدانيا، مع توفير كل الوسائل للوقاية من دخول الفيروس عبر المناطق الحدودية، خاصة من برج باجي مختار وتيمياوين الحدودية مع دولة مالي التي ظهرت بها حالة لفتاة. وكثفت المصالح الأمنية بكل أسلاكها، مراقبة المهاجرين غير الشرعيين الذين ينتشرون بكثرة في ولاية أدرار، خاصة الماليين، وداهمت بمدينة أدرار مكان تواجدهم بحي ‘بن وسكت'، مما أدى إلى توقيف 20 مهاجرا، تم فحصهم طبيا، كما شددت مصالح الدرك عبر الحدود الدوريات لمحاربة دخول المهاجرين غير الشرعيين، مع إنشاء وحدة طبية متقدمة تسهر على فحص ومراقبة كل من يعبر الحدود. وطلب والي أدرار من المصالح المذكورة إفادته دوريا بتقارير حول المراقبة والعمل ميدانيا بغية إرسالها إلى وزارة الداخلية، وتبقى المناطق الحدودية مهددة في أية لحظة بدخول الفيروس القاتل، بسبب هجرة رعايا الدول المجاورة غير الشرعية، خاصة مالي، وعليه نظمت مصالح الصحة خرجات ميدانية لتلقيح سكان الحدود والبدو والرحل. جامعة مدريد تكون أكثر من 40 فتاة حرفية انطلقت في ولاية أدرار، دورة تكوينية لفائدة فتيات حرفيات ينشطن عبر مختلف المناطق، بمبادرة من "جمعية آفاق للخياطة والطرز بتمنطيط" يشرف عليها مؤطرون من جامعة مدريد في إسبانيا، بغية ترقية المنتجات الحرفية وجعلها موروثا حضاريا ثقافيا بأسس اقتصادية عالمية، مما يسمح بتسويق وترقية السياحة، مع فتح مناصب شغل بطرق علمية ذات جودة عالية ودخول باب العالمية، حيث برمجت عدة محاضرات حول كيفية ترقية هذا النشاط الحرفي في أوساط الفتيات بقصور الولاية. للإشارة، شاركت رئيسة "جمعية آفاق للخياطة والطرز بتمنطيط"، السيدة الغالية برناوي، في العديد من المهرجانات الوطنية والدولية، وعرفت بالمنتج الجزائري الحرفي الناجح ذي الجودة العالية، حيث أصبحت اليوم محل اهتمام أوروبي لترقيتها وجعلها بين أيدي الزبائن الأوروبيين، كما استحسنت فتيات أدرار الدورة التكوينية التي تسمح لهم بالتعرف على كيفية خلق مشروع حرفي هام، له صبغة عالمية وديمومة تعبر عن الموروث الثقافي والحضاري لمنطقة الجنوب الجزائري. فهرسة وعصرنة المخطوطات وتسهيلها على الباحثين حث والي أدرار، السيد مدني فواتيح عبد الرحمان، القائمين على خزائن المخطوطات المنتشرة عبر إقليم الولاية على ضرورة الاهتمام بها وفهرستها وعصرنتها، حتى لا تندثر ويزول معها تاريخ أمة كانت عبر إقليم توات قبلة للعلم والعلماء، وهو واضح من خلال عدد الزوايا والمدارس القرآنية، خاصة أن الدولة قامت بإنجاز مركز وطني للمخطوطات في أدرار، يسعي اليوم إلى جلب المخطوطات من الخزائن الخاصة بغية نفض الغبار عنها، لكن، حسب مصادرنا، فإن بعض أصحاب الخزائن لا يقبلون وضع المخطوطات في المركز لأنها تعتبرها إرثا ثقافيا علميا متوارثا أبا عن جد ومفخرة لأهلها، وألح الوالي عند زيارة قام بها مؤخرا إلى خزانة المخطوطات بقصر كوسام، في بلدية تيمي، لشيخها عبد الله البلبالي، على ضرورة وضع تلك المخطوطات بين أيدي الباحثين لتنوير المجتمع بشتى العلوم.