اليامين بوخميسة ابن مدينة المسيلة، رسم البسمة على عدة وجوه على مستوى تراب الولاية، حتى أصبح علامة مسجلة في فن تقليد الأصوات، كانت بدايته الفنية في الورشات التي كانت تقام على مستوى المدارس والمؤسسات التربوية، ومنها شق طريقه للتخصص في أحد أصعب الفنون. "المساء" التقته ونقلت لكم هذه الدردشة القصيرة والممتعة. من هو الكوميدي اليامين؟ اسمي اليامين بوخميسة، ابن حي بوخميسة بالمخرج الشرقي لمدينة المسيلة، ينحدر من أسرة ريفية ميسورة الحال، يحاول جاهدا أن يشق طريقا في عالم الفن. كيف تم اكتشاف موهبتك الكوميدية وبالضبط تقليد الأصوات؟ ظهرت موهبتي خلال المسابقات والحفلات التي عادة ما تنظمها المدارس، حيث كان يشجعني الجميع على مواصلة فن تقليد الأصوات، وكنت أقلد شخصيات وطنية وعالمية، ومع مرور الوقت، بدأت في تطوير موهبتي إلى أن أصبحت على ما أنا عليه اليوم، رغم علمي بأن الطريق لا يزال طويلا أمامي. وبعد ذلك؟ بعدها أصبحت مطلوبا لدى الفرق الإنشادية بكثرة، منها فرقة "عدنة "، فرقة " البهاء "، فرقة " سلسبيل "، ثم كونت فرقة تحمل اسم فرقة " القافلة"، لأصنع معها اسما فنيا في هذا النوع من الكوميديا. من هو قدوتك ومثلك من الممثلين؟ وطنيا وبدون منازع؛ عثمان عريوات، أما عالميا فيوجد ميستر بين، والممثل الفرنسي لويس فيناس. ماهي أهم مشاركاتك؟ كانت لي 05 مشاركات في مهرجانات مختلفة عبر التراب الوطني، ومشاركات في الأسابيع الثقافية، ومتواجد دائما في المناسبات الوطنية والدينية، آخرها تسجيل بعض ‘السكاتشات' لقناة ‘لاندكس تيفي' الجزائرية. ماهي طموحاتك كفنان؟ تسجيل اسمي ضمن قائمة الفنانين الكبار، وقد مكنني قربي من الحياة الثقافية الفنية من الوقوف على النقائص الموجودة على مستوى الإنتاج في الدراما والتمثيل، كما وقفت على حقيقة أن الجزائر تفتقر لقسم الدبلجة. كلمة أخيرة. أولا، أتوجه إلى الوزارة المعنية للتأكيد على وجود مواهب مدفونة لم تتخرج من المدارس الفنية، لكنها تعلمت من الواقع المعاش وبالاحتكاك الذي صنع منها نجوما آفلة، فهذه النجوم لم تتح لها فرصة الظهور والبروز إعلاميا، لتبقى معها المعاناة، كما أشكر جريدة "المساء" التي أتمنى لها نجاحا أكثر يضاف إلى نجاحها الذي حققته في سماء الإعلام، وشكرا.