تخليدا لستينية الثورة، تنظم مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية تندوف ملتقاها الثاني للقرآن الكريم برعاية وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وذلك ، تحت عنوان «جهود علماء الجزائر في خدمة القرآن وعلومه». ويضم الملتقى المنظم بالمركز الجامعي تندوف، نشاطات ثقافية وعلمية لعلماء الإباضية والمالكية ومشاهير المقرئين الجزائريين، والذي انطلق أمس ويتواصل اليوم. كما تشهد مساجد الولاية سلسلة محاضرات وندوات وأمسيات قرآنية بين 17 إلى 21 نوفمبر يؤطرها كوكبة من العلماء والمشايخ على رأسهم يحيى صاري، عضو المجلس العلمي بمديرية الشؤون الدينية بالعاصمة، عبد الله حمادي من جامعة وهران، مبروك زاد الخير من جامعة الأغواط، محمد بوحجام من جامعة باتنة، وذلك في مداخلات حول «جهود علماء الإباضية في خدمة القرآن الكريم وعلومه»، «طرق تدريس ومناهج التعليم القرآني بمنطقة توات» و«معاني القرآن الكريم وسبل الاقتداء به»، كما تستضيف ولاية تندوف مشاهير المقرئين أمثال القارئ يسين، رياض الجزائري، زكرياء حمامة، عبد الحكيم بلعزوق وغيرهم لتعريف الناس بالقراءة الصحيحة. للتذكير، فإن الملتقى في نسخته الأولى لاقى قبولاً واستحسانا من قبل الأهالي الذين عبّروا عن سعادتهم وطيب معدنهم من خلال تكريم واستضافة العلماء والقراء ببيوتهم.