شرع الطاقم الفني للفريق الوطني لكرة القدم، في عملية البحث عن لاعبين يمكنهم تدعيم صفوف "الخضر" مستقبلا، حيث قسمت المهام بين الناخب الوطني كريتسيان غوركوف، ومساعديه نبيل نغيز ويزيد منصوري، لمعاينة ومتابعة اللاعبين المستهدفين للالتحاق بالفريق مستقبلا، ففي الوقت الذي أكد فيه غوركوف على ضرورة تشبيب تشكيلته تحسبا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 وكأس العالم 2018، أضحى من الضروري إصطياد العصافير النادرة، التي بإمكانها تعويض العناصر الوطنية، التي ستحال على التقاعد الدولي أو الذين سيختارون ذلك بمحض إرادتهم. وقد سبق للمدرب غوركوف، أن أكد بأنه سيحاول إيجاد لاعبين يمكنهم إعطاء شيء إضافي للفريق الوطني من المحليين، لهذا قرر إجراء تربص تحضيري لهذه الفئة من اللاعبين في بداية شهر مارس القادم، وهذا دون إهمال العناصر التي تنشط في بطولات أجنبية أخرى، والتي يكلف هو شخصيا ومنصوري بمتابعتها عن قرب، فيما كلف نغيز بمتابعة العناصر المحلية. وقد انطلق الثلاثي في رحلة البحث والتنقيب، خلال هذه الأيام وبعد راحة قصيرة عقب العودة من غينيا الاستوائية، وهذا بقصد ضبط قائمة اللاعبين الخاصة بشهر مارس القادم من الآن، هذه القائمة التي ستشارك في دورة قطر لكرة القدم.وفيما يتعلق بهذه الدورة التي ستلعب نهاية شهر مارس القادم بالدوحة، فقد قرر مدرب الفريق الوطني تجميع لاعبيه في العاصمة القطرية يوم 23 مارس إلى غاية 31 من نفس الشهر، حيث سيلعب "الخضر" مبارتين وديتين ضد كل من منتخبي قطر وعمان، فهذا التاريخ الذي اختاره غوركوف، يتزامن مع تواريخ "الفيفا"، والتي تسمح للاعبين بالالتحاق بمنتخبات بلدانهم، حيث سيتحرر اللاعبون المحترفون بتاريخ 22 مارس من الالتزام مع أنديتهم، بعد أن يشاركوا في مختلف البطولات يومي 21 و22 مارس، وهذا بعد أن يعلن المدرب الوطني عن القائمة النهائية التي ستشارك في هذه الدورة يوم 10 مارس. وقد أراحت عودة لاعب طرابزون سبور التركي، المدافع سعيد بلكالام إلى اللعب كثيرا الناخب الوطني، الذي اعترف وجود مشاكل كثيرة في محور دفاع المنتخب الوطني، بعد الحصيلة التي وضعها، عقب مشاركته الأخيرة في كأس أمم إفريقيا الماضية، فبلكالام الذي لم يتمكن من المشاركة بسبب الإصابة التي كان يعاني منها، ترك فراغا في هذا المحور، الذي سيعرف تقاعد بوڤرة وربما إبعاد مجاني.