إلتحق في الفاتح مارس الجاري 6258 شاب بمقاعد التكوين المهني بولاية المدية، موزعين على 3 معاهد و12 مركزا للتكوين المهني، وقد كان الافتتاح الرسمي للدورة بمركز بني سليمان بإشراف السلطات الولائية. وحسب مدير التكوين والتعليم المهنيين لولاية المدية السيد، عمر خضرون، فإن كل الظروف هيئت لاستقبال المتربصين، بعد أن انطلقت مرحلة التسجيلات في 21 دسيمبر 2014 وامتدت حتى 21 فيفري 2015، وتلتها فترة الانتقاء والتوجيه ومن ثمة الإعلان عن النتائج النهائية. وأضاف المتحدث أن المقاعد التكوينية الموفرة لهذه الدورة توزعت على مختلف الأنماط. ففي التكوين الإقامي، تم توفير 1565 مقعد، في حين وصل عدد مناصب التكوين عن طريق التمهين إلى 1283، أما تكوينات الوسط الريفي فبلغت 165 منصب وللتكوين عن طريق المعابر، فخصص له 195 مقعدا، في حين حظيت المرأة الماكثة بالبيت ب400 منصب، أما الدروس المسائية فخصت 560 مقعد تكويني. وفيما يخص دروس التكوين التأهيلي الأولي فوصلت إلى 625 مقعد تكويني، أما محو الأمية والتأهيل، فخصص لها 55 مقعدا، في حين تم توفير 1390 مقعد تكويني لنزلاء المؤسسات العقابية. من جانب آخر، تعزز الدخول التكويني الجديد بفروع وتخصصات جديدة تتماشى وطلبات الشباب وسوق العمل، على غرار التأثيث، متابعة الإنجاز، خبازة وفطائر، البستنة، الجزارة ومنتجات اللحوم، تربية الدواجن، تربية الأرانب، مساعدة الأمومة، نحت وتركيب الحجر والرخام، تصليح الهواتف النقالة والثابتة وقيادة وصيانة آليات الورشات. وأشار المسؤول الأول عن قطاع التكوين المهني بالمدية إلى إبرام العديد من الاتفاقيات مع عدة قطاعات، على غرار مديرية التجهيزات العمومية، الصيد القاري وتربية المائيات، غرفة الصناعة والتجارة واتحاد المقاولين بالمدية، وهذا لتكوين يد عاملة مؤهلة تتماشى ومتطلبات السوق المحلية، لاسيما مع العدد المعتبر للمشاريع الاستثمارية التي نالت الموافقة على مستوى اللجنة الولائية لتحديد الموقع وضبط العقار وترقية الاستثمار، ووصل عددها إلى 249 نهاية العام المنصرم. أما فيما يتعلق بمشاريع قطاع التكوين المهني في المدية، فكشف عمر خضرون أن هناك مشاريع واعدة في قيد الإنجاز، منها 4 معاهد متخصصة بكل من بني سليمان، المدية، قصر البخاري، الشهبونية، ومنها مراكز تكوينية بكل من وامري ودراق.