دعا خبراء نقلت عنهم صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى غسل الأيدي ل15 ثانية للوقاية من الأمراض، مع تأكيدهم على سرعة انتشار البكتيريا في أماكن كثيرة وليس فقط في دورات المياه. ويعتقد أنّ دورات المياه أكثر الأماكن تلوّثاً. ويقول خبراء نقلت عنهم الصحيفة، إنّها ليست وحدها كذلك، مؤكّدين أنّ النقود وفرشاة الأسنان وقائمة الطعام، فضلاً عن حقائب النساء تضاهيها في التلوّث. ويضيف خبراء آخرون أنّ النقود وبطاقات الائتمان تحتوي على بكتيريا يصل عددها إلى 200 ألف، كونها تنتقل بين الأفراد، فضلاً عن أجهزة سحب النقود المعرّضة للهواء والاستخدام بشكل متكرّر تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض ب 1200 مرة. ومفاتيح الكهرباء في المنزل، كل أنش مربع فيها يتضمّن نحو 200 جرثومة، خاصة أنّها تنتقل مع غلق وفتح الضوء، كذلك حقائب النساء، حيث أكّدت أبحاث أنّها تتضمّن جراثيم تزيد 3 مرات عن مقعد الحمام. وتشير دراسة سعودية إلى أنّ مفاتيح المصاعد ملوّثة بنسبة 97%، وحسب دراسة أمريكية فإنّ البكتيريا الموجودة فيها تزيد 40 مرة عن مقعد المرحاض، كذلك الأمر عند قوائم الطعام، التي تنتقل من يد زبون إلى آخر، ومن مضيف إلى آخر، حيث يقول مختصون إنّ البكتيريا الموجودة فيها تزيد 100 مرة عن مقعد المرحاض. واختبر باحثون ألف قطعة من إسفنجات المطبخ، ووجدوا أنّ كل أنش مربع فيها يحتوي على بكتيريا تفوق تلك الموجودة على المرحاض ب 400 مرة، واستنتجوا أنّ أكثر أماكن تجمّع البكتيريا في المنزل هي السجاد، إذ يحتوي على بكتيريا تزيد عن تلك الموجودة في المرحاض ب700 مرة. ودفعت البكتيريا وسرعة انتشارها بمختصين إلى تجديد الدعوة لغسل الأيدي أكثر من مرة باستخدام الصابون أو المطهرات لمدة 15 ثانية على الأقل، وتجفيفها خاصة أنّ دراسات أكّدت أنّ 50% من الأشخاص لا يغسلون أيديهم.