خيّر رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، أنصار الفريق بين مساندته أو السير مع اللاعبين القدامى الذين يريدون الإطاحة به، وهذا في رسالة وجهها لهم في تصريح أخير عبر الموقع الرسمي للنادي أمس، عشية المسيرة الكبيرة التي ستنظمها لجنة إنقاذ شبيبة القبائل التي يقودها اللاعبون القدامى عبر شوارع تيزي وزو اليوم، للمطالبة برحيل الرئيس الحالي للفريق، هذا الأخير، الذي يتحدى هؤلاء مرة أخرى من خلال هذه الخرجة الجديدة، حيث قال: "هناك من يقوم بالاستقدامات في الفريق وهناك من يريد تكسير الفريق، وعليكم أن تختاروا الجهة التي تريدون الوقوف إلى جانبها"، قال حناشي، الذي ومن خلال الفيديو المسجل في الموقع الرسمي للفريق، طالب الأنصار بوضع سد أمام هؤلاء القدامى الذين قال بشأنهم: "هم لا يحبّون شبيبة القبائل، وهم يسعون للانتفاع منها"، وأكثر من ذلك ، حيث قال رئيس النادي القبائلي، إن هؤلاء القدامى ليسوا أبناء الفريق: "ليست لديهم أي علاقة بأبناء الفريق"، التصريح الذي يدعو إلى الغرابة، علما أن لجنة إنقاذ شبيبة القبائل يقودها لاعبون ترعرعوا في الشبيبة وصنعوا أمجادها وتاريخها عيبود، صادمي، إيزري، عبد السلام وآخرون، ليواصل حناشي بنبرة التحدي: "فيلفعلوا ما يريدون، ولن يصلوا أبدا إلى مستواي". وقد توّج فريق شبيبة القبائل للأواسط بالبطولة الوطنية، حيث كانت الفرصة لحناشي ليهنّئهم ويؤكد بأنهم سيكونون مستقبل فريق الأكابر، هذا الأخير الذي يشير هذا الرئيس، بأن عملية الاستقدامات تجري في أحسن الظروف، وأن المناجير كريم دودان يقوم بعمل جيد، حيث انتدب لحد الآن سبعة لاعبين في انتظار قدوم لاعبين إفريقيين ومدافع، كما وعد حناشي مرة أخرى الأنصار بتكوين فريق كبير.