أجمع لاعبون ومسيرون سابقون في شبيبة القبائل، على ضرورة رحيل الرئيس الحالي محند شريف حناشي وحاشيته، وألحّوا على ضرورة الإسراع في تعيين شخص قادر على إنقاذ الفريق وإعادته إلى الواجهة، مثلما كان في السابق، واعتبروا الشبيبة فريقا كبيرا من المفترض أن ينافس على الألقاب ولا يستحق الصراع على ضمان البقاء مثلما يحدث معه هذا الموسم، ونشّطت لجنة إنقاذ شبيبة القبائل التي تضم عددا من قدامى اللاعبين والمسيرين السابقين، ندوة صحفية صبيحة أمس بقاعة ناصر عازم بتيزي وزو، وحضرها مقران رزقي، عبد الحميد صادمي، عيبود ميلود، كمال عبد السلام، محمد يونيسي وإيزري الياس، فيما اعتذر جمال مناد عن الحضور بسبب تواجده خارج الوطن وناب عنه في إلقاء الكلمة زميله السابق في الشبيبة صادمي، وتتركز أبرز مطالب اللجنة على ضرورة رحيل حناشي وحاشيته وتنصيب من هو قادر على قيادة الفريق، كما تهدف إلى الإسراع في التغيير من أجل إعادة الفريق مثلما كان عليه في السابق، وأضاف صادمي في كلمته: «الشبيبة دفعت ثمن تسيير حناشي وإدارته الكارثية، والحل الوحيد يكمن في رحليه، لأن الشبيبة لن تبقى لغير رجالها وأهلها»، كما طلبت اللجنة من الأنصار ضرورة الوقوف إلى جانب الفريق واللاعبين والرفع من معنوياتهم قبل مواجهة الحراش التي تعتبر منعرج الموسم بالنسبة لهم، لأن نقاطها ستضمن للكناري البقاء في القسم الأول في موسم للنسيان، وعرفت الندوة ملاسنات بين أحد مؤيدي حناشي وبقية الحاضرين المعارضين له، وحاول المشجع الدفاع عن رئيس الشبيبة حيث أكد أنه من وقف إلى جانب الفريق خاصة هذا الموسم لما عوقب الأنصار بحرمانهم من دخول الملعب لستة أشهر كاملة، فيما استدل المعارضون بالسياسة الفاشلة لحناشي بتسريحه المدرب آيت جودي الذي قاد الفريق إلى تحقيق نتائج إيجابية الموسم الفارط في البطولة والكأس إضافة إلى جلبه للاعبين لا يستحقون -حسبهم- حمل ألوان الشبيبة بسبب مستواهم المتواضع. إيزري: «إن لم يرحل حناشي سنترك له منطقة القبائل ليبقى فيها وحده» توعّد إلياس إيزري، حارس شبيبة القبائل الأسبق، الرئيس محند شريف حناشي بتصعيد الأمور واللجوء إلى مظاهرات في حال تراجعه عن قراره بالرحيل عن الفريق، حيث قال: «إذا لم يف حناشي بوعده ولم يرحل عن الفريق سنرفع من حدة الاحتجاجات ويمكن أن نلجأ إلى مظاهرات لتنحيته، ما يحدث للفريق عيب كبير وإذا لم يرحل عن الشبيبة سترحل كل منطقة القبائل وليبقى فيها وحده». مقران رزقي: من تكون يا حناشي حتى تعين مجلس إدارة دون مشاورة أحد؟ أكد مقران رزقي، لاعب شبيبة القبائل الأسبق، أنه لا يملك أي مشكل شخصي مع حناشي، إلا أنه طالبه بالرحيل بعد أن فشل في مهمته في قيادة الشبيبة، حيث قال: «أعرف حناشي جيدا وسبق وأن لعبنا في الشبيبة معا في السابق، ليس لدي أي مشكل شخصي معه، لكن المشكل يكمن في كيفية تسييره للفريق، الفشل نتيجته الرحيل ويجب عليه المغادرة»، وأضاف: «حناشي لا يحترم القوانين، ومن يكون حتى يعين أعضاء مجلس إدارة من تلقاء نفسه؟ وحده من يتحمّل مسؤولية الوضعية الكارثية، واللاعبون ضحايا يدفعون الثمن مثلهم مثل الأنصار». محمد يونيسي: جماعة حناشي هددوني وأتحدى كل من يقول إننا ضد الشبيبة أكد محمد يونيسي، لاعب شبيبة القبائل الأسبق، أنه تلقى تهديدات من أشخاص ينتمون إلى حناشي من أجل السكوت وعدم الإدلاء بأي تصريح، حيث قال: «بعض المقربين من حناشي هددوني وطالبوني بالتزام الصمت، لكن الحقيقة يجب أن تقال ولا يمكن إخفاؤها، حناشي فاشل ومن ينتقده يحاول أن يخلق له مشكلا ويتهمه بمحاولة تكسير الفريق، أحب الشبيبة وأتحدى كل من يقول العكس، لقد حان الوقت لإنقاذها لأنها تتجه إلى الهاوية مع الرئيس الحالي وجماعته». عيبود: لابد من رحيل حناشي وإنقاذ الفريق
دعا ميلود عيبود إلى ضرورة رحيل رئيس الشبيبة محند شريف حناشي، كما طالب بضرورة وضع الخلافات بين قدامى اللاعبين وأنصار الفريق من الجيل الحالي جانبا لأن مصلحة الفريق تتطلب ذلك حيث قال: «لا بد من رحيل حناشي، ولا يهمنا هوية الشخص الذي سيخلفه المهم أن يكون قبائليا، بعض الأنصار من الجيل الحال ينتقدون اللاعبين القدامى لكن مصلحة الفريق تطلب وضع هذه الخلافات جانبا لأنه يجب علينا الاتحاد فيما بيننا لرحيل حناشي وإنقاذ الفريق». وليد بوسنة موضوع : ارحل يا حناشي شبيبة القبائل تبقى لرجالها 1 من 100 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 2.00