يسعى مسؤولو المكتب الولائي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بالمكتب الولائي لوهران الى اتخاذ جملة من الاجراءات التنظيمية واللقاءات التحسيسية على مستوى كافة الاسواق والمسمكة والمذبح البلدي بهدف تجنب المضاربة التي تساهم في رفع الاسعار لمختلف المواد الغذائية خلال شهر رمضان المعظم. وقد أكد مسؤول التنظيم في اتحاد التجار الى أن اللقاءات التحسيسية مع التجار ستنصب حول ضرورة تزويد السوق بكافة السلع الاستهلاكية وتوفيرها للمواطن البسيط الذي لابد عليه هو الآخر ان تكون لديه ثقافة استهلاكية معقولة تتخطى التخزين لتنحصر في شراء الحاجيات والمسلتزمات الضرورية. مسؤولو مكتب الاتحاد أكدوا أنهم سيقومون هذه السنة بتشكيل لجنة تتكفل بالمناوبة وبمتابعة كل التجاوزات التي تسجل ضد التجار المنحرفين والجمعيين الذين لا يمهم سوى اغتنام فرصة حلول هذا الشهر الكريم لكنز الاموال على حساب رحمة المواطنين والتعامل معهم وفق تعاليم الدين السمحاء. للعلم فقد جاءت محاولة المكتب الولائي لاتحاد التجار لفت انتباه المسؤولين المحليين في الوقت الذي تعرف فيه السوق الوهرانية موجة غلاء غير مسبوقة سواء تعلق الأمر بالخضر والفواكه أو حتى بقية المواد الغذائية الأخرى التي ترتفع تلقائيا مع حلول شهر رمضان من كل سنة، وهو الأمر الذي بات يشكل هاجس المواطن البسيط الذي لم يفهم بعد سبب ارتفاع الاسعار إلى الضغف قبل اسبوع من حلول شهر يصفه الرسول الكريم صلى اللّه عليه وسلم بشهر الرحمة والمغفرة والتوبة الى اللّه، علما بأنّ أوله رحمة ووسطه مغفرة وآخره عتق من النار.