يدخل فريق أولمبي الشلف بدءا من اليوم، في تربصه الثاني المبرمج بالمملكة المغربية، والذي سيتواصل إلى غاية الأسبوع الأول من الشهر الداخل، ويدخل التربص في إطار رزنامة التحضيرات التي أعدها الطاقم الفني؛ مواصلة للتربص الأول الذي أجرته التشكيلة بمركز "الباز" بسطيف. ومن المنتظر أن يكثف الطاقم الفني من عمله بعد أن كان تربص سطيف فرصة من أجل تدارك الأخطاء وتصحيحها والوقوف عند إمكانات كل لاعب، وخاصة بعد إجراء مواجهتين وديتين؛ قصد مواصلة العمل بجدية أكثر؛ باعتباره التربص الأخير قبل مواصلة العمل بعد ذلك بالشلف، ثم الدخول في أجواء المنافسة، حيث يُنتظر أن يجري الفريق الشلفي العديد من المواجهات الودية مع العديد من الفرق، وفي مقدمتهم الوداد البيضاوي. وتبقى مثل هذه اللقاءات هامة بالنسبة للتشكيلة الشلفية، وسيكون التركيز بالدرجة الأولى على الجانبين البدني والفني، وهو ما وقف عنده المدرب والام، الذي أكد أن عملا كبيرا ينتظر النادي طيلة فترة التحضيرات، منوها باستجابة عناصره لحجم التدريبات والتحضيرات ومدى ثقل المهمة الملقاة على عاتقهم؛ من أجل رفع التحدي وتحقيق الهدف المسطر، ويتعلق الأمر في رؤية الفريق يعود إلى الدوري المحترف الأول. مهمة ليست بالسهلة كما يظن البعض، خاصة أمام فرق تحاول هي الأخرى تحقيق الغاية المشتركة من خلال التحضير لها؛ لذا على التشكيلة الشلفية مواصلة العمل بجدية وثقة في النفس، فهل سيكون تربص الدار البيضاء المغربية التربص الذي يعلّق عليه الشلفاوة كل الآمال من أجل الاستعداد الجدي لأجواء البطولة المحترفة الثانية، هذا ما سيتعرف عليه الجميع بسلبياته وإيجابياته، ومهمة عسيرة تنتظر المدرب الفرنسي والام ومساعده حبار إبراهيم، ومن تربص الشلف إلى سطيف، وصولا إلى المملكة المغربية، الشلفاوة في رحلة التحضيرات بحثا عن العودة إلى حظيرة الكبار.