أكد وزير الأشغال العمومية عمار غول، أمس، على ضرورة الإسراع واغتنام الفترة الصيفية لإتمام كل الأشغال المتعلقة بتسوية الأرضية عبر مختلف ورشات الانجاز القطاع بالعاصمة، حيث جاء ذلك وخلال زيارة ميدانية قام الوزير لمعاينة مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 36 الرابط بين عين البنيان ودرارية وبالضبط بمنطقة بابا حسن أين. ق.و ولدى وقوف غول عند المشروع في شطره الثاني سجل أنه يعرف تأخرا في أشغال التهيئة، وهو الأمر الذي دفعه إلى توجيه تعليمات صارمة لشركة الإنجاز بإعطائها مهلة 10 أيام لاستكمال كل أشغال التهيئة، كما عاين الوزير أيضا مشروع ازدواجية الطريق الولائي رقم 111 الرابط بين منطقة درارية وبابا حسن الممتد على مسافة 2 كلم حيث استمع للشروحات التي قدمها رئيس المشروع حول أشغال الانجاز والتي وصلت نسبتها إلى 35 بالمائة . وشدد الوزير عند معاينته لنفس المشروع على الاهتمام بعملية التشجير والجانب الأمني في انجاز هذا الطريق وأيضا على ضرورة ربط كل من دويرة و درارية وبابا حسن وخرايسية بشبكة الطرق السريعة المحاذية وكذا فتح مسالك فرعية جديدة، وأعطى عمار غول تعليمات خاصة للمسؤولين المعنيين بمنع البناء على ضفتي هذا الطريق بمنطقة بابا حسن. وعند معاينته لمشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 24 بشرق العاصمة الذي يشمل على 3 مقاطع انطلاقا من المحمدية إلى برج الكيفان على مستوى قهوة الشرقي أين تم سابقا تسليم جزء منه لحركة المرور وتبقى بعض الأشغال الثانوية أين أوصى الوزير باستكمالها أقرب وقت. أما الجزء الثاني من هذا المقطع أكد غول على أن نسبة الأشغال وصلت إلى مرحلة التسليم وتبقى الأعمال المتعلقة بتنظيف المحيط - يضيف الوزير- لابد من تحسيس المواطنين للمشاركة في هذا الجانب. وعند تفقده للمقطع الثاني لهذا الطريق الرابط بين( قهوة الشرقي- واد الرغاية) والذي يحتوي على رواق جديد قدم الوزير تعليمات صارمة بضرورة الإسراع في إعادة إسكان العائلات المتواجدة على مستوى هذا الرواق و كذا القيام بعملية التهيئة الأولية إلى غاية واد الرغاية. وفيما يخص مقطع (واد الرغاية- بومرداس) طلب الوزير من المكلف بدراسة هذا المقطع بإكمال الدراسات المتبقية ثم تسليمها لمديرية الأشغال العمومية للسماح لشركات الانجاز بمباشرة أعمال المرحلة الثالثة من هذا المشروع، كما عاين غول المشروع الرابع المتعلق ببعض الطرق بجنوب عين طاية أين انتهت الأشغال الكبرى بها-حسب السيد غول- وأوصى باستكمال بعض الأعمال المتبقية كعملية التزفيت لإتمام جميع الأشغال على مستوى هذه الطرق التي "ستفك العزلة عن بعض المناطق و تعطي سيولة أكثر لحركة المرور".