تمت في حدود الساعة الثانية من صباح أمس الجمعة، السيطرة على الحريق الذي شب بمصنع المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية بسيدي بلعباس، حسبما علم لدى مدير الحماية المدنية بالولاية. وأوضح العقيد سويقي محفوظ، أنه فور الإنذار الذي جاء يوم الخميس، في حدود الساعة 18سا و41د تم تجنيد 140 عنصرا من الحماية المدنية مدعومين بإمكانيات مادية معتبرة لمكافحة ألسنة اللهب. وأضاف أن الحريق اندلع بمخزن كان يحوي مواد سريعة الاشتعال ليجتاح مخازن أخرى وسلسلة إنتاج تلفزيونات شغلت مؤخرا. وأوضح أن”ألسنة النار قد أتت على جزء من تجهيزات سلسلة الإنتاج هذه”، مضيفا أن ”التدخل السريع لعناصر الحماية المدنية مكّن من تقليص الخسائر”. وجندت مديرية الحماية المدنية 25 شاحنة و8 عربات تدخل و10 سيارات إسعاف و3 سيارات تحكم وسلم ميكانيكي. كما قامت عناصر الحماية المدنية بالتكفل ب7 أعوان يعملون بالمصنع تأثروا بالدخان ولا يبعث وضعهم على القلق. وفتحت المصالح المختصة تحقيقا لتحديد أسباب الحريق. ولم تقدم أي تفاصيل عن حجم الخسائر التي تسبب فيها الحريق. من جهته أكد الرئيس المدير العام لفرع ”إليكت الجزائر” لمجمع المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية أمس (الجمعة)، أن مصنع الإدماج الإلكتروني بسيدي بلعباس، الذي تأثر جراء الحريق الذي شب أول أمس، لن يشهد أي اضطراب في سيره. وأوضح السيد جمال بكارة، أن ”مصنع الإدماج الإلكتروني بسيدي بلعباس، الذي تأثر جراء الحريق لن يشهد أي اضطراب في سيره”. وقال إن الحريق اندلع بمخزن يحوي مواد سريعة الاشتعال ليجتاح مصنع الإدماج الالكتروني بالمحاذاة، مؤكدا أن ”سلسلة الإنتاج لم تتضرر”. ودخل مصنع الإدماج الإلكتروني الذي يشغل 380 عاملا حيز الخدمة في فبراير 2015، وتطلب استثمارا بقيمة 2ر1 مليار دينار. حريق بسوق السويقة بسعيدة إتلاف محتويات أكثر من 100 محل تجاري تسبب حريق مهول شب في ساعات مبكرة من أول أمس الخميس، وسط سوق السويقة بمحاذاة دائرة سعيدة، في إتلاف محتويات أكثر من 100 محل تجاري للتوابل والألبسة والأواني، حسب ماعلمناه من مصالح الحماية المدنية بالولاية، والتي تدخلت في الساعات الأولى لاخماد ألسنة النيران بمشاركة المصالح التقنية لبلدية سعيدة والسلطات الأمنية. وحسب الحصيلة الأولية لذات المصالح فقد سجل نقل أكثر من 6 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 23 و40 سنة للمؤسسة الاستشفائية أحمد مدغري، نتيجة تعرضهم لاختناقات تنفسية بسبب الدخان المتعالي داخل السوق. للتذكير فإنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها هذا السوق لمثل هذه الحرائق شأنه شأن سوق الزيتون لأسباب تبقى مجهولة، في ظل مطالبة تجار السويقة ولامارين بضرورة الإسراع في هيكلته وتنظيمه في سياق الدراسة التي أعدتها السلطات العمومية لهدمه، وإنجاز فضاءات تجارية جديدة بمقاييس عالية وفق المشروع الجاري إنجازه على مستوى وادي الوكريف. وللإشارة فقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقا للكشف عن ملابسات الحريق.