تعرف محطة النقل الحضري 45 ماي بالقصبة السفلى تذبذبا في الخط الرابط بين ساحة الشهداء وبن عكنون، فنقص عدد الحافلات يؤدي إلى اكتظاظها وحدوث مناوشات بين الركاب خاصة في هذا الشهر الفضيل. فبحكم الموقع الاستراتيجي لمحطة النقل الحضري 45 ماي بساحة الشهداء، تشهد المحطة اقبالا كبيرا من طرف المواطنين المتوجهين إلى عين البنيان، ساحة أول ماي، القبة، باش جراح، وغيرها، إلا أن الحافلات الرابطة بين ساحة الشهداء وبن عكنون تشهد نقصا ملحوظا رغم تواجد الحافلات التابعة لمؤسسة النقل الحضري، حيث يضطهر المواطن للانتظار ساعات طويلة بغية الظفر بمكان فيها خاصة في الآونة الأخيرة، أما بخصوص الحافلات التابعة للنقل شبه الحضري فحدث ولا حرج، حيث يعمد الخواص إلى ملء الحافلة بأكثر من 50 أو 60 راكبا أغلبهم واقفون لضمان الربح السريع. وقد أثارت هذه الظاهرة استياء المواطنين بعدما كثرت المناوشات بين الركاب، وكذا ارتفاع نسبة عمليات السرقة داخل الحافلة رغم أننا في شهر رمضان الكريم، كما أبدى المواطنون تخوفهم من صعوبة سير الحافلات المكتظة ، حيث تكثر المنحدرات خصوصا بشارع مليكة قايد أين تكون سرعة الحافلة مفرطة في غالب الأحيان. وعليه يأمل مستعملو هذا الخط توفير عدد إضافي من الحافلات التابعة لمؤسسة النقل الحضري بالعاصمة ومراقبة الحافلات التابعة للخواص لتفادي الاكتظاظ الكبير الحاصل بها.