سجلت ولاية سكيكدة خلال السنوات الخمس الأخيرة، قفزة نوعية في العديد من الشعب الفلاحية، بتحقيقها نسبة نمو إجمالية تقدر زيادتها ب07 بالمائة، فيما بلغت نسبة الزيادة في قيمة المنتوج الفلاحي 74 بالمائة، وتعد سنة 2014 من أحسن السنوات إنتاجا، حيث بلغت قيمة المنتوج خلالها 91 مليار دج، مما جعل الولاية تحتل الرتبة الثامنة على المستوى الوطني، من حيث الإنتاج الفلاحي. وتفيد المعلومات بأن أكثر المحاصيل الزراعية الكبرى التي حققت فيها الولاية نتائج جد معتبرة؛ الحبوب، بين منتوج القمح بنوعيه والشعير، حيث عرف الإنتاج خلال سنة 2014 ارتفاعا بنسبة وصلت إلى 09 بالمائة، إضافة إلى الطماطم الصناعية، إذ تم تحقيق خلال نفس السنة الأخيرة أحسن مردود منها على المستوى الوطني قدر ب 550 قنطارا/الهكتار ونفس الرتبة احتلتها وطنيا فيما يخص الطماطم الصناعية المحولة، بنسبة 51 بالمائة من الإنتاج الوطني. كما حققت مختلف الخضر نموا قدر ب21 بالمائة، سواء في المساحة المزروعة أو الإنتاج، حيث وصل المردود 258 قنطارا في الهكتار الواحد ونفس الشيء بالنسبة للزيتون، حيث مكنت نسبة النمو المقدرة ب 12 بالمائة الولاية من احتلال الرتبة العاشرة وطنيا خلال السنة الأخيرة بإنتاج من الزيتون وصل إلى حدود 162.100 قنطار، مكن من توفير ما قيمته 25900 هكتولتر من زيت الزيتون. أما الحمضيات التي تشتهر بها الولاية منذ القدم، فقد حققت هي الأخرى نموا قدر ب 42 بالمائة، جعلها الولاية تحتل الرتبة السابعة وطنيا بإنتاج قدر ب 560.300 قنطار على مساحة مزروعة قدرها 2784 هكتارا. من جانبها، حققت أيضا الفواكه ذات البذور وذات النوى نسبة زيادة وصلت إلى 25 بالمائة وقد مكنتها تلك النسبة من احتلال الرتبة الرابعة وطنيا، علما أن الإنتاج في هذه الشعبة وصل خلال السنة الفارطة إلى 824.090.090 قنطارا، بمردود بلغ 138 قنطارا في الهكتار الواحد. للإشارة، قدرت المساحة المزروعة خلال نفس السنة ب 6329 هكتارا، فيما بلغت المساحة المنتجة 5978 هكتارا.