ثمّنت سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الجزائر جوان بولاتشيك، ما جاء في مشروع تعديل الدستور حول تحديد عدد الفترات الرئاسية، مشيرة إلى أن ذلك يعزّز المنافسة الشريفة. كما أضافت أن واشنطن ترى أن إدراج هذه النقطة أمر جيد؛ كونه يمنع تفشي مبدأ السلطة المطلقة. جاء ذلك في تعليق مكتوب للسيدة بولاتشيك، نشره موقع السفارة الأمريكية أول أمس؛ إذ أوضحت السفيرة أنه "على الرغم من التناقض الظاهر بين منع الرئيس ذي الشعبية الواسعة من الوصول إلى منصب الرئاسة بتحديد عدد الفترات الرئاسية، إلا أن ذلك يعزّز المنافسة الشريفة بين المرشحين؛ لا شيء أفضل من تعزيز المؤسسات وترسيخ أسس الديمقراطية في البلاد"، على حد قولها. بولاتشيك أشارت في سياق الجدل المثار بخصوص بعض مواد الدستور الجديد، إلى أن رؤساء الولاياتالمتحدةالأمريكية لا يستطيعون الترشح لولاية رئاسية ثالثة منذ بدء العمل بقانون يمنع ذلك سنة 1951، معتبرة أن هذا السلوك يجسّد الممارسة الديمقراطية التي تنشدها المجتمعات البشرية. كما قارنت السفيرة بوضع الفترة الرئاسية بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية التي لم يبق فيها أقدم رؤساء أمريكا جورج واشنطن، في منصبه بالبيت الأبيض سوى 8 أعوام، مضيفة أنه رغم أن البلد لم يكن بهذا المستوى الديمقراطي الذي يعيشه اليوم، إلا أن رئيسه واشنطن لم يكرّس لمبدأ السلطة المطلقة. للإشارة، كان رئيس الجمهورية قرر، مطلع الشهر الجاري، العودة إلى تحديد الفترة الرئاسية بولاية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط، بحيث لا يمكن لأي تعديل دستوري أن يمس بمسألة إعادة انتخاب رئيس الجمهورية مرة واحدة فقط، في حين كان التعديل الدستوري الذي أجراه الرئيس بوتفليقة سنة 2008، ينص على فتح الفترة الرئاسية مدى الحياة. عرض فرص الاستثمار في مجال المحروقات استعرض وزير الطاقة صالح خبري وسفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر جوان بولاتشيك، أول أمس، علاقات التعاون بين الجزائروواشنطن في مجال المحروقات والكهرباء خلال لقاء جمعهما بمقر الوزارة. وحسب بيان الوزارة، عرض السيد خبري على السفيرة فرص الاستثمار المتواجدة بالجزائر في مجال المحروقات (نشاط المنبع والتكرير والبتروكيمياء) وكذا الطاقات المتجددة والتكوين. من جهتها، نوهت السيدة بولاتشيك بالعلاقات "الجيدة" التي تربط البلدين، مشيرة إلى "الاهتمام الذي توليه الشركات الأمريكية للعمل في الجزائر في مجال الطاقة".