سيكون فريق شباب بلوزداد أمام حتمية تحقيق الفوز في مباراته القادمة أمام وفاق سطيف بملعب 20 أوت 1955، من أجل تفادي الدخول في حسابات أخرى هو في غنى عنها في الوقت الراهن، حيث إن الهزيمة الأخيرة في الداربي العاصمي ضد اتحاد العاصمة، جعلت الفريق على فوهة بركان. وأشارت مصادر عليمة بشؤون النادي البلوزدادي، إلى أن مستقبل المدرب الفرنسي ألان ميشال على رأس العارضة الفنية للفريق، مرهون بنتيجة لقاء البطولة المقبل ضد الوفاق السطايفي، خاصة بعدما ازداد الضغط عليه من طرف أنصار الفريق، الذين طالبوه ومسيّري الشباب بالمغادرة بسبب تراجع نتائجه مؤخرا. ويعقد مسيّرو شباب بلوزداد اجتماعا هاما اليوم، من أجل دراسة وضعية الفريق في البطولة، خصوصا بعد الأحداث التي أعقبت الخسارة أمام نادي سوسطارة، والتي شهدت توترا كبيرا بين الأنصار والرئيس رضا مالك، كما سيتمحور موضوع الاجتماع حول مستقبل العارضة الفنية لنادي "العقيبة" بالدرجة الأولى. ويستأنف الفريق التدريبات بداية من اليوم بعد فترة راحة دامت أربعة أيام، منحها التقني الفرنسي ألان ميشال للاعبيه، من أجل الابتعاد عن ضغط الأنصار من جهة، وليلتقطوا أنفاسهم مجددا، قبل العودة للعمل والتحضير جيدا للقاء الوفاق القادم، حيث سيستغل مدرب الشباب فترة الراحة الاضطرارية، من أجل تصحيح الأخطاء ومراجعة بعض الحسابات، مع تسطير برنامج تحضيري خاص لعناصر التشكيلة، ليكون أداؤهم أحسن مع عودة عجلة البطولة للدوران.