كشفت سفيرة أندونيسيابالجزائر، سفيرة محروسة، أن هناك إجراءات لإلغاء التأشيرة بالنسبة للسياح الجزائريين وهذا في إطار التبادل السياحي، معلنة عن برنامج تعاون فيما يخص الجامعة الجزائرية ونظيرتها الإندونيسية. الإجراءات كشفتها سفيرة أندونيسيابالجزائر على هامش مشاركتها في الملتقى الوطني الرابع حول الشيخ عبد القادر الجيلاني الذي نظم بولاية ورقلة، حيث أكدت أن العلاقات الجزائرية الأندونيسية علاقة أخوة وصداقة منذ القدم وأن أندونيسيا تسعى جاهدة لتوطيد العلاقة أكثر فأكثر من خلال تنشيط السياحة الدينية بين البلدين وهذا بإلغاء التأشيرة بالنسبة للسياح الجزائريين وذلك في إطار التبادل السياحي، في انتظار إلغاء التأشيرة بالنسبة للطرف الجزائري، حيث هناك رغبة للسياح الأندونيسيين لزيارة المواقع التاريخية والدينية للجزائر. سفيرة أندونيسيا أوضحت أن دولتها تسعى جاهدة لتمتين العلاقة بين البلدين وهذا بربط علاقات إقتصادية وتجارية وثقافية، بالإضافة إلى تنظيم زيارات بين مشايخ الطريقة القادرية بين الجزائر التي تعتبر حسبها دولة محورية في قارة إفريقيا ودولة أندونيسيا التي تعتبر أكبر دولة إسلامية في قارة آسيا وهذا بهدف نشر رسالة السلام والمحبة. وفيما يخص حجم المبادلات التجارية، أوضحت سعادة سفيرة أندونيسيا أن عدد سكان أندونيسيا بلغ 250 مليون نسمة، حيث تحتل المرتبة الرابعة عالميا من حيث السكان والمرتبة السادسة عشر من حيث حجم المبادلات التجارية، وهي حاليا عضو في نادي العشرين للدول الإقتصادية الكبرى. وعن سؤال "المساء" حول برامج التعاون بين الجامعة الجزائرية ونظيرتها الأندونيسية فيما يخص إرسال البعثات العلمية بين البلدين، قالت السفيرة إن أندونيسيا أرسلت بعثتين في السابق إلى الجزائر للتكوين لنيل درجة الماجستير، وبالمقابل أرسلت الجزائر بدورها دفعتين للدراسة في أندونيسيا وتم تخرجهم لكن هذا التبادل العلمي توقف بسبب خلافات بسيطة حول الوزارة الوصية التي ترعى إرسال البعثات العلمية على حد قولها، مضيفة أن هناك مذكرة إتفاق بين البلدين فيما يخص البعثات العلمية وسيوقع الإتفاق بين البلدين قريبا حسب ذات المتحدثة.