أوقف صباح أمس، المدير العام للمستشفى الجامعي بقسنطينة السيد كمال بن يسعد، 8 أطباء و19 موظفا ينتمون إلى ثلاث مصالح طبّية. وجاء قرار التوقيف على هامش الزيارة الفجائية التي قام بها صبيحة أمس (الثانية صباحا)، إلى كل من مصلحة الأمراض الصدرية ومصلحة العظام والمفاصل وكذا مصلحة العلاج بالأشعة، أين وقف على غياب كلي للطواقم الطبية مع وجود المرضى لوحدهم ويتعلق الأمر بثمانية أطباء مناوبين و19 عاملا آخر بين شبه طبي وحراس. توقيف المعنيين بالأمر قرار مؤقت إلى غاية اتخاذ الإجراءات العقابية في حقهم، والتي قال بشأنها المدير إنها ستكون صارمة حسبما ينص عليه القانون. كما توعد ذات المتحدث باتخاذ إجراءات أخرى في حق كل المتقاعسين في حال الوقوف على أي إهمال أو لامبالاة قد تؤثر سلبا على صحة المريض، داعيا في ذات السياق الشركاء الاجتماعيين إلى التنسيق مع الإدارة قصد تحقيق الخدمة الصحية والتكفّل الناجع بالمريض. للتذكير فإن قرار التوقيف هذا يضاف إلى عدة توقيفات سابقة كان قد قام بها مدير المستشفى الجامعي ابن باديس، بإيعاز من وزير الصحة عبد المالك بوضياف في آخر زيارة له. أين وقف على حالة تسيّب كبيرة بمختلف المصالح، كان آخرها شهر أفريل الفارط، بعد أن أصدر المدير العام للمستشفى الجامعي قرارا بتوقيف تسعة أساتذة كانوا يتقاضون أجورهم كاملة دون أداء مهامهم منذ سنة 2011. وعليه فإن عدد الموقوفين منذ السنة الفارطة بلغ 100 موقوف بين طبيب وطبيب مساعد وأعوان شبه طبيين وحراس.