عملية تطهير المستشفى الجامعي ستطال أطباء متقاعسين كشف مدير المستشفى الجامعي الحكيم ابن باديس بقسنطينة ، أن عملية تطهير المؤسسة من العمال المتقاعسين ستشمل أطباء برتبة بروفيسور، مؤكدا عدم الرجوع عن قرار التوقيف التحفظي ل 35 عاملا خلال الآونة الأخيرة. ذات المسؤول أكد أن الإدارة ماضية في الزيارات التفتيشية الفجائية لمختلف المصالح، و ذلك من أجل وضع حد لتدهور الخدمات الصحية المقدمة للمريض بسبب التصرفات غير المسؤولة لعديد العمال، و كذا للقضاء على مظاهر الفوضى و عدم احترام أوقات العمل و الخروج العشوائي من المستشفى من قبل العمال، و هو ما أثر سلبا حسبه على سمعة المؤسسة و تسبب في سخط المواطنين و خاصة فئة المرضى على نوعية الخدمات و على التصرفات السيئة للعمال، حيث أكد المسؤول في هذا الإطار أن عملية تطهير المستشفى من العمال المتقاعسين، ستشمل أطباء و آخرين برتبة بروفيسور دون التراجع عن اتخاذ الإجراءات العقابية المتخذة في حق المتجاوزين. و أكد مدير المستشفى الذي تم تنصيبه منذ أقل من شهرين على رأس إدارة المؤسسة، أنه لن يتم التراجع عن القرار الأخير و المتعلق بالتوقيف التحفظي ل 35 عاملا، و ذهب إلى أبعد من ذلك حينما قال أنه مصمم على فرض النظام في المؤسسة و تسخير العمال على اختلاف رتبهم لخدمة المريض. و في سياق آخر يشتكي العديد من المرضى المقبلين على إجراء عمليات جراحية بذات المستشفى، من كون قاعة العمليات بقسم الجراحة الصدرية مغلقة منذ 03 سنوات كاملة، و ذلك حسب ما علمه المعنيون من أطباء بذات المصلحة ، و هو ما تسبب في تأخير إجراء العمليات الجراحية على مستوى هذا القسم خاصة و أن بعضها مستعجل، حيث لجأ العديد من المرضى إلى العيادات الخاصة. مدير المستشفى نفى كون العمليات متوقفة، حيث أكد أن هناك 24 قاعة عمليات تعمل بصفة عادية، معترفا بوجود محاباة في الممارسة من عديد الأطراف بالمؤسسة، لكنه حمل المواطن جزء من المسؤولية في ما يتعلق بعدم تبليغ الإدارة بمثل هذه التصرفات، حيث تعهد في هذا الإطار بمحاسبة المتجاوزين بخصوص خدمة المرضى.