سيتم قبل نهاية 2008 استلام وتوزيع أكثر من 500 وحدة سكنية تابعة لوكالة "عدل" بتيجلابين وزموري ببومرداس من أصل برنامج إجمالي لكل الولاية لسنة 2002 يضم 2500 وحدة سكنية حسبما أفاد به أمس السبت مدير الوكالة. وأوضح مدير الوكالة الوطنية لتحسين وتطوير السكن لبومرداس بأنّ الحصة الأولى من مجموع هذه السكنات المرتقب استلامها تتكون من 300 وحدة تقع بحي تابع للوكالة ببلدية زموري، يضم 919 وحدة سكنية حالما يتم الانتهاء من الأشغال الجارية على مستوى الحي بكامله والتي تتعلق أساسا بالتهيئة الخارجية وإتمام الأشغال الثانوية بداخل السكنات كالكهرباء وتوصيل قنوات مياه الشرب وقنوات الصرف الصحي. وفيما يتعلق بالحصة الثانية من مجموع هذه السكنات فستتكون -حسب المدير نفسه- من أكثر من 200 وحدة سكنية متواجدة على مستوى حي تابع للوكالة ببلدية تيجلابين يضم 910 وحدة سكنية. وأكد المصدر نفسه بأن الأشغال الجارية حاليا على مستوى هذه السكنات هي على وشك الانتهاء، ولم يتبق منها إلاّ إتمام بعض الرتوشات بداخل السكنات والأخرى المتعلقة بالتهيئة الخارجية والإنارة العمومية وتعبيد الطريق الرئيسي المؤدي إلى هذه السكنات، والطرق الجانبية وتهيئة الأماكن الخضراء وأماكن اللعب. وفيما يخص الوحدات السكنية المتبقية في كلا الحيين التي لا تزال قيد الإنجاز، والمقدر عددها بأكثر من 500 وحدة سكنية (377 سكنا بتيجلابين و149 بزموري)، أكد المصدر نفسه بأنّ "الأشغال جارية بهما على قدم وساق وتتقدم بشكل ملحوظ لإنهائهما وتسليمهما حسبما هو متفق عليه مع شركات الإنجاز قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة القادمة على أكثر تقدير". للإشارة فإنّ هذين الحيين كانا محل معاينة من طرف وزير السكن والعمران السيد نور الدين موسى خلال الزيارة التي قادته إلى ولاية بومرداس في جوان الفارط، حيث أشرف على توزيع 476 وحدة سكنية جاهزة بزموري و333 وحدة أخرى بتيجلابين. وأشار المصدر نفسه إلى أنّ المشاريع السكنية الأخرى التابعة للوكالة عبر تراب الولاية لا تزال قيد الإنجاز وتتمثل أهمها في مشروع إنجاز357 وحدة سكنية ببلدية قورصو التي بلغت نسبة الإنجاز بها قرابة 60 بالمائة، ومن المرتقب استلامها نهاية السنة القادمة. كما تشرف الوكالة على مشروعين آخرين حسب المصدر نفسه، أحدهما يقع ببلدية بودواو ويتكون من221 وحدة سكنية كان متوقفا منذ سنة 2007 لأسباب مختلفة وأعيد بعثه مؤخرا، ومشروع ثان يقع بمدينة بومرداس ويضم 93 وحدة سكنية كان متوقفا هو الآخر منذ سنوات "لأسباب تقنية " وهو بصدد إعادة بعثه من جديد. (واج)