تحدثنا الفنانة القديرة فريدة كريم، الملقبة بخالتي بوعلام، في هذه القعدة عن يومياتها خلال الشهر الفضيل الذي تعتبره مناسبة خاصة تجتمع فيها العائلة وتزيد فيها روابط التلاحم والتآخي. ❊ ما رأيك في صيام الشهر الفضيل في أجواء الصيف الحارة والطويلة؟ — لطالما كنت أشعر بالخوف من طول أيام الصيام وارتفاع درجات الحرارة الشديدة، لكن الحمد لله منحنا الله القدرة، وأنا شخصيا لم أشعر لا بالتعب ولا بالإرهاق في السنوات الماضية ولا حتى بالعطش وأتوقع أن يكون هذه السنة أحسن من السنوات الماضية من حيث الجو. ❊ حدثينا عن يومك كيف يمضي؟ — أنا سيدة تحب العمل وفق برنامج معين حتى يكون يومي منظما، حيث أستيقظ مبكرا، لا أحب إطالة النوم في رمضان ولا حتى في الأيام العادية، ثم أقصد الأسواق الشعبية لأختار ما أحتاج في إعداد مائدتي الرمضانية، بعدها أعود أدراجي إلى المنزل وأتجه مباشرة إلى المطبخ ولا أخرج منه حتى أفرغ من تحضير كل الأطباق ولا أخفي عنكم أنني أحب كثيرا الطبخ وأتفنن في تحضير مختلف ما يشتهيه أفراد الأسرة. ❊ هل تخصصين وقتا للجانب الروحي؟ — طبعا ومن هنا تظهر أهمية ضبط برنامج عمل في هذا الشهر المبارك، فبعد أن أمضي الفترة الصباحية بين التسوق والطبخ، أخصص كل الفترة المسائية للعبادة، لأننا في شهر الرحمة والغفران والتوبة، بالتالي هي فرصة من أجل الحصول على الكثير من الحسنات بقراءة ما تيسر من كتاب الله العزيز ومراجعة النفس والإكثار من الدعاء. ❊ ما هو الطبق المفضل عندك؟ — طبقي المفضل هو "البكبوكة" المحضرة بالدرسة الحارة وحبات الأرز والكوسة وأختمها بوريقات المعدنوس، أما بالنسبة للحلويات فقلما أشتهي "الزلابية" أو "قلب اللوز" لأنني لا أميل كثيرا إلى الحلويات. ❊ الأكيد أنك من متتبعي البرامج التلفزيونية، حدثينا عما تفضلين متابعته؟ — في الحقيقية أتابع كل ما يجري عرضه على مختلف القنوات، وأعتقد أن هناك تحسن في نوعية الإنتاج سواء تعلق الأمر بالمسلسلات أو البرامج الفكاهية، باستثناء ما يتعلق بالكاميرا الخفية التي لا أتابعها مطلقا، ولا أحبذ فكرة العنف والرعب التي تم اعتمادها من قبل البعض. ❊ ما أكثر سلوك تكرهينه في رمضان؟ — أكثر ما أحب في رمضان صورة التضامن والتآزر والتعاون والتي تظهر تحديدا في مطاعم الرحمة، بينما أكثر ما يزعجني مظاهر الغضب والشجار لأسباب تافهة.