تلقت عائلة رحموني بقسنطينة، أمس بحزن شديد نبأ وفاة الوالدة زهية رحموني عن عمر يناهز الخمس والستين سنة والتي راحت ضحية الاعتداء الإرهابي الدموي، ليلة أول أمس الخميس بمدينة نيس الفرنسية خلال الاحتفالات المقامة بالشارع بمناسبة إحياء اليوم الوطني لفرنسا. وحسب المعلومات التي حازت هليها "المساء"، فإن الضحية كانت في زيارة عائلية عند ابنتها لإجراء فحوصات طبية، لكن أيادي الغدر اختطفتها من بين أيدي ابنتها وحفيدتها، لتترك فراغا وحزنا كبيرين داخل عائلة رحموني بفرنسا والجزائر وكذا جيرانها بحي الزيادية. وعرف منزل الضحية توافدا معتبرا للأهل والجيران اللذين أرادوا مواساة العائلة في هذه الظروف الصعبة ومواساتها في هذه المصيبة التي أخذت روح الأم والجدة الغالية زهية، وأكدد عدد من جيران الضحية أن هذا الاعتداء الدموي يؤكد أن الإرهاب لا دين له ولا لون وهو يحصد أرواح ضحايا من مختلف الجنسيات ومن مختلف الديانات، ودعوا لروح الضحية في يوم الجمعة بالرحمة وأن يسكتها الله في واسع جنانه. وللتذكير تم "تنصيب خلية بسفارة الجزائر بباريس تعمل مع قنصليتنا بنيس وخلية تسيير الأزمة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية بالجزائر. وأشار مصدر بالسفارة إلى أن "الأبحاث متواصلة" للتأكد من وجود رعايا جزائريين من عدمه بين ضحايا الاعتداء.