لفظت السيدة الجزائرية زهية رحموني أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها في هجوم نيس الذي نفّذ دهسا بواسطة شاحنة تبريد استهدفت الحشود المتجمعة لحضور عرض الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني الفرنسي، وكانت أول الضحايا الجزائريين حسب ما ذكرت وسائل إعلامية.و تقطن زهية حي الزيادية بولاية قسنطينة و عمرها 65 سنة توجهت إلى مدينة نيس الفرنسية لزيارة ابنتها بمناسبة العطلة الصيفية حيث كانت ضمن الحشود رفقة ابنتها و حفيدها و تم العثور عليها جثة هامدة ملقية على الأرض من طرف السلطات الأمنية التي كلّفت بتحويل الجثث إلى مستشفى المدينة.و ذكرت مصادر مقربة من عائلة الضحية أن ممثلين عنها باشروا اجراءات السفر إلى فرنسا لتحويل جثمانها و دفنها في الجزائر.