تعمل مديرية الأشغال العمومية لولاية تيزي وزو، جاهدة من أجل رفع العقبات التي تواجه مشروع ربط تيزي وزو بالطريق السيار شرق غرب، حيث تم تسجيل على طول مسافة 36 كلم مجموعة من العقبات، في حين يبقى بعضها في طور المعالجة على غرار وجود30 مقبرة وسكنات على طول مسار الطريق. قال قلال نور الدين رئيس مصلحة تنمية الهياكل القاعدية التابعة لمديرية الأشغال العمومية، في هذا الشأن، إن عملية تجاوز العراقيل التي تواجه مشروع ربط تيزي وزو بالطريق السيار شرق - غرب والتي منها عقبة تحويل 5 خطوط كهربائية ذات ضغط جد مرتفع التي تسيرها مؤسسة النقل الكهربائي، وكذا عقبة أخرى متعلقة بانحراف كازوديك بذراع الميزان، والذي تم تكليف مؤسسة تسيير ونقل الكهرباء للقيام بذلك، مؤكدا على أن عملية تجاوز هذه العقبات تسير بشكل جيد. وتسعى المديرية إلى حل مشكلة إسكان أزيد من 30 عائلة التي استغلت أراضيها لفتح الطريق بإقليم الولاية نحو الطريق السيار، موضحا أن عملية إحصاء العائلات المعنية تشرف على الانتهاء، مؤكدا في نفس الوقت أن هذه العملية ستحدد وبشكل نهائي عدد المعنيين بإعادة الإسكان، إلى جانب إحصاء انشغالاتهم، إذ هناك من العائلات من تفضل تعويضها بمبلغ مالي وأخرى بقطعة أرض إلى جانب من تفضل تعويضها بسكن. ويتولى قطاع الأشغال العمومية بالتنسيق مع مصالح بلديات آيت يحيى موسى وذراع الميزان ومصالح الدائرة، عملية تحويل أزيد من 30 مقبرة، لتكون المديرية بذلك قد تمكنت من تجاوز وحل كل العقبات بهدف إنهاء المشروع في آجاله. للإشارة، فإن مشروع ربط تيزي وزو بالطريق السيار شرق - غرب، على مسافة 48 كلم، منها36 كلم تتواجد بأرضي ولاية تيزي وزو، قد سجل تقدما محتشما في وتيرة الانجاز والمقدرة ب14 بالمائة، حيث تم مباشرة أشغال تعبيد وشق الطريق، فيما تم لحد الآن إنجاز نحو 80 بالمائة من أصل 36 كلم المبرمجة للجزء الذي يربط الولاية بالطريق الذي علقت مصالح مديرية أشغال العمومية والولاية وكذا سكان المناطق الجنوبية آمالا كبيرة لفك العزلة عن عدة مناطق والمساهمة في إنعاش الحركة الاقتصادية والتجارية بالولاية.