أخذت جمعية "الحياة" للأشخاص حاملي ومرضى السيدا على عاتقها مهمة مساعدة ومساندة الأشخاص المصابين بالإيدز في صراعهم من أجل الحياة، وتحصيل حقوقهم كإيجاد منصب عمل يقيهم شر السؤال وكذا الحق في علاج ذي نوعية· ومن مهام الجمعية أيضا القيام بحملات تحسيسية في كامل ربوع الوطن لإعلام الناس حول مخاطر السيدا، والسهر من جهة أخرى على إعلام الرأي العام على تطور هذا المرض وطرق الوقاية منه· ولعل مجهود الجمعية في محاربة الإقصاء والتهميش هو أهم محور تبني عليه جمعية "الحياة" كل نشاطاتها مع المناداة بضرورة محاربة هذا السلوك السلبي في كل خرجاتها الإعلامية والميدانية، لما لهذا التهميش من أثر سلبي على الأشخاص حاملي ومرضى الإيدز، بل وتعمل بالمقابل مع الداعمين لمساعيها على رفع معنويات المصابين للتغلب على مرضهم معنويا، وكانت إقامة معارض للأنشطة التجارية لصالح المصابين مؤخرا خطوة هامة ليحقق المصابون بالإيدز استقلالهم الاقتصادي، ولاقت هذه الخطوة استحسانا كبيرا، تسعى الجمعية الى تعميمها عبر الوطن· وتتعاون جمعية "الحياة" مع كل المنظمات والجمعيات التي تعمل لصالح الأشخاص الحاملين لفيروس السيدا في إطار التضامن الأخوي· وأنشئت جمعية "الحياة" للأشخاص حاملي ومرضى السيدا بتاريخ 18 ماي 1998 بالمعهد الوطني للصحة العمومية بفضل جهود وتجنيد الأشخاص المصابين بفيروس السيدا والمتعاطفين معهم·