عرف اليوم الثاني من منافسات الألعاب البرالمبية يوم الجمعة الماضي، التي تجري وقائعها في ريو دي جانيرو البرازيلية، تتويج الجزائرية قاسمي مونية بالميدالية الفضية في رمي الصولجان، لتضيف ميدالية أخرى إلى رصيد الجزائر من الميداليات، ليبلغ العدد 5 ميداليات منذ انطلاق الألعاب يوم الأربعاء الماضي ودخول الرياضيين الجزائريين يوم الخميس المنصرم. وبهذه الميدالية الفضية أصبح عدد التتويجات الفضية ثلاث ميداليات، حصل عليها كل من بلاز الهواري في اختصاص رمي الجلة، وصايفي نسيمة في نفس الاختصاص، وقاسمي مونية في رمي الصولجان، في حين عادت الفضيتان لكل من عبد اللاوي شيرين في الجيدو في وزن أقل من 52 كلغ، ومجمج نادية في اختصاص رمي الجلة. وإن كان هذا هو رصيد الجزائر من الميداليات بعد تألق هؤلاء الرياضيين في الاختصاصات المذكورة، سيما ما تعلق بألعاب القوى، فإن الاختصاصات الأخرى التي دخلت المنافسة خيّبت في أول ظهور لها، وهذا ما يتعلق بكرة السلة على الكراسي، حيث انهزم المنتخب الوطني للذكور بنتيجة ثقيلة أمام البرازيل البلد المنظم بنتيجة 82 مقابل 43. كما كانت النتيجة أثقل بكثير فيما يخص منتخب السيدات، الذي تلقّى 107 إصابات مقابل 29. ونفس الفريق انهزم من قبل أمام الصين ب 88 مقابل 16. كما أخفقت ليندة حمري في سباق 100 متر حين لم تنجح في التأهل إلى الدور النهائي. كما أُقصي مهدي مسكين في ربع النهائي في اختصاص الجيدو أمام خصمه الأوزبكي. واحتلت سميرة غريوة المرتبة السادسة في رفع الأثقال. كما انهزم فريق كرة الجرس بنتيجة 12 مقابل 6 أمام المنتخب السويدي.