عبر رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج عن خشيته من تأثر النادي بأزمة مالية خانقة محتملة كاشفا أن خزينته المالية تعاني من نقص التمويل. ودون اتهام بلدية بلوزداد، قال الرجل الأول في شباب بلوزداد أن الخلافات التي تهز حاليا أركان المجلس التنفيذي للبلدية هي التي تسببت في تأخير وصول المساعدات الى النادي. قرباج، الذي نزل أمس ضيفا على "فوروم الشباك" رفقة أعضاء من مكتبه المسير ومدرب الفريق محمد حنكوش، كشف أن شباب ليس بعيدا عن الدخول في مشاكل مالية عويصة قد يكون لها انعكاسات سلبية على مسيرته في البطولة. وفي اعتقاد قرباج أن المساعدات المالية المنتظرة من بلدية بلوزداد لن تصل النادي ما دامت هذه الأخيرة تعيش وضعا متأزما، ومن أجل ذلك التمست إدارة النادي من الوالي المنتدب لحسين داي التدخل لتسريح ميزانية شباب بلوزداد، حيث قال قرباج في هذا الصدد: "لقد طلبنا مقابلة الوالي المنتدب لشرح الوضعية المالية لشباب بلوزداد وأظن أن بيده كل الصلاحيات لفك هذه المعضلة مثلما سهل مهمة نصرحسين داي في الحصول على مساعداته المالية بشكل قانوني، فلا نريد أن نكون ضحية سياسة الكيل بمكيالين بما أن أغلبية أندية القسم الأول تحصلت على مساعداتها المالية، لكن رغم كل هذه المصاعب، هناك إصرار لدى كل عائلة شباب بلوزداد للعمل على اجتناب سيناريو الموسم المنصرم". وكذب قرباج وجود أي مشاكل داخلية في النادي موضحا أنه لا زال يثق في الطاقم الفني قائلا أن هذا الأخير تربطه علاقات ممتازة مع أعضاء المكتب المسير الذي يعمل - على حد أقواله - على عدم تكرار سيناريو الموسم المنصرم. وردا على سؤال يتعلق بالتغييرات الأخيرة التي شهدتها الرابطة، أوضح قرباج أن أغلبية رؤساء الأندية اعتبروا إبعاد علي مالك بمثابة اجراء غير شرعي وهم يطالبون الآن باجراء انتخابات فورية للرابطة الوطنية. أما محمد حنكوش، الذي كان له نصيبه من الكلام في هذا الفوروم، فقال من جهته أن فريق شباب بلوزداد لديه القابلية للتطور وأقر بأنه يملك تشكيلة ممتازة قادرة على تحقيق انجازات كبيرة في البطولة. وختم مدرب تشكيلة لعقيبة تدخله بالقول أنه لا يوجد أي خلاف بينه وبين اللاعبين.