يترأس وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة الوفد الجزائري المشارك في الندوة ال13 لوزراء الشؤون الخارجية لحوار غرب المتوسط (5+5)، التي ستنظم غدا بمارسيليا برئاسة مشتركة فرنسية-مغربية، حسبما أفاد به أمس بيان لوزارة الشؤون الخارجية. البيان أوضح أن «وزراء الدول الأعضاء في الحوار (5+5) سيتطرقون إلى المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، على غرار الوضع في ليبيا وسوريا والعراق والأمن ومكافحة الإرهاب والتنمية والتعاون والتربية والشغل والشباب والتحديات المناخية، تحسبا لانعقاد الندوة الدولية حول المناخ + كوب 22».المصدر أضاف أن الجزائر التي تولي أهمية خاصة لهذا الإطار الخاص بالحوار على مستوى غرب المتوسط «ستستغل هذه الفرصة من أجل إعادة التأكيد على موقفها التقليدي الداعم لترقية علاقات حسن الجوار وتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين الدول الأعضاء». حسب البيان، فإن الجزائر «تميزت بمبادراتها الرامية إلى توسيع الفروع القطاعية للتعاون والتي تجسدت أساسا بالمصادقة في 31 مارس 2015 بالجزائر العاصمة على استراتيجية حول الماء في المتوسط الغربي». بهذه المناسبة، «ستدعو الجزائر إلى تعزيز الحوار السياسي والتعاون لرفع التحديات المشتركة في المنطقة»، مضيفا أن الجزائر «مدعوة في ختام هذه الندوة لضمان الرئاسة المشتركة للحوار (5+5) لصالح الضفة الجنوبية في غضون السنتين المقبلتين». وفي نفس الإطار، يشارك وفد برلماني مشترك فيما بين غرفتي البرلمان في الاجتماع السادس لبرلمانات دول حوار(5 +5) بمارسيليا والمنظم من طرف الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط، بالتنسيق والتعاون بين الجمعية الوطنية الفرنسية وذلك ابتداء من اليوم. ويتضمن برنامج الاجتماع مناقشة مواضيع الأمن والاستقرار الإقليمي، الأبعاد الاقتصادية والتحديات البيئية في المتوسط، الهجرة والحوار بين الثقافات والتنمية الاجتماعية.