قرر تكتل النقابات المستقلة تصعيد حركته الاحتجاجية والدخول في إضراب أيام 21 و22 و23 نوفمبر، تجدد أيام 27 و28 و 29 من نفس الشهر تكون متزامنة مع تجمعات بكل الولايات يوم 21 نوفمبر وأربعة تجمعات جهوية بكل من وهران والأغواط وسطيف وبومرداس يوم ال23 من نفس الشهر. وأوضح رئيس مجلس ثانويات الجزائر «كلا» السيد إيدير عاشور في تصريح ل«المساء» أمس بعد انتهاء الاجتماع الذي ضم 13 نقابة مستقلة من مختلف القطاعات، الإدارة والصحة والتربية بعد انسحاب كل من النقابة الوطنية لمهنيي الأسلاك المشتركة لقطاع التربية والنقابة الوطنية لسلك شبه الطبي أن الحركة الاحتجاجية التي باشرها التكتل منذ أسابيع ستعرف تنظيم تجمع وطني أمام مقر المجلس الوطني الشعبي يوم ال27 من نوفمبر للمطالبة بفتح حوار تشرف عليه الوزارة الأولى، يفضي إلى التكفل بالانشغالات والمطالب المرفوعة وعلى رأسها إلغاء قرار الثلاثية الأخيرة المتعلق بإلغاء التقاعد المسبق والنسبي دون شرط السن وإشراك النقابات في إعداد مشروع قانون العمل، فضلا عن مطلب المحافظة على القدرة الشرائية للعامل بعد إدراج زيادات في الضرائب في نص مشروع قانون المالية 2017. وجددت النقابات في بيانها أمس حسب السيد عاشور نداءها لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة تدعوه إلى التدخل للنظر في المطالب المرفوعة والاستجابة لها لاسيما المطلب المتعلق بالتقاعد الذي تعتبره حق مكتسب للعامل ولايمكن التراجع عنه. وأضاف عاشور إيدير أن المطالب المرفوعة لا تقع على عاتق أي قطاع كونها أصبحت مطالب وطنية يجب التكفل بها على أعلى مستوى. علما أن الوزير الأول أكد في تصريح له مؤخرا أن قرار إلغاء التقاعد المسبق والنسبي لا رجعة فيه. وكان تكتل النقابات المستقلة الذي كان يضم 17 نقابة، شمل قطاعات الصحة والتربية والتكوين المهني والإدارات وفروع من سونلغاز قد شن إضراب وطني يومي 17 و 18 أكتوبر، تم تجديده ليومين آخرين في 24 و25 من نفس الشهر لم يلق تجاوبا كبيرا، فيما تفاوتت نسب الاستجابة من ولاية إلى أخرى ومن قطاع إلى آخر.