تحتضن ولاية بوجدور بمخيمات اللاجئين الصحراويين ابتداء من يوم أمس فعاليات ملتقى «حوار الأديان من أجل السلام» في طبعته الحادية عشرة. وتنعقد طبعة الملتقى لهذه المرة تحت عنوان «اللاجئون في الكتب السماوية». وينظم ملتقى «حوار الأديان من أجل السلام» سنويا بالتعاون بين اتحاد الشبيبة الصحراوية ومنظمة «نوت فورقتن انترناشيونال» الأمريكية وأئمة من الجزائر. كما يحضر التظاهرة عدد كبير من الأئمة والباحثين الصحراويين، بالإضافة إلى أساقفة وباحثين من ولايات أمريكية ومندوبين عن كنائس. وكان آخر ملتقى لحوار الأديان من أجل السلام جرى تحت عنوان «النبي يحيى عليه السلام في الكتب السماوية»، شهر نوفمبر من العام الماضي، حيث تم استعراض تجربة عشر سنوات من الحوار الجاد والمثمر والذي شارك في صياغته علماء دين من الجزائر وأئمة وباحثين ومهتمين صحراويين وقساوسة من الولاياتالمتحدةالأمريكية وعدة دول أخرى على مدار العشرية الماضية.