أكد السيد عمارة بن يونس، الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية من وهران بأن سنة 2017 ستكون سنة للديمقراطية بالنظر للاستحقاقات الانتخابية المنتظرة، والتي ستكون تحت غطاء تطبيق الدستور الجديد وما حمله من ترسيخ للديمقراطية. مضيفا بأن المؤتمر الأول للحزب المنتظر يومي 2 و 3 ديسمبر المقبل سيحمل شعار «من أجل ديمقراطية هادئة». عقد أمس حزب الجبهة الجزائرية برئاسة أمينه العام عمارة بن يونس لقاء جهويا تحضيرا للمؤتمر العام للحزب المنتظر مطلع الشهر المقبل، احتضنته قاعة سينما السعادة بوهران، بحضور ممثلي ولايات غرب الوطن، حيث أكد بأن السنة المقبلة ستكون سنة للديمقراطية في ظل تعزيزها بالدستور الجديد، بالتزامن والانتخابات التشريعية والمحلية التي ستكون فرصة سانحة للتأكيد على مساعي الجزائر نحو ديمقراطية أساسها الشعب، كما لم يفوّت عمارة بن يونس الفرصة لفتح النار على ما أسماها بالأحزاب الكبيرة التي أكد أن حزبه سيفاجئها بنتائج باهرة خلال مختلف الاستحقاقات القادمة على حسب ذكره، مضيفا بأن حزبه سيكون متواجدا على مستوى 48 ولاية وبالمهجر. كما عاد بن يونس بالرد على ما أسماهم بأحزاب المعارضة والتي تتحجج مع كل موعد انتخابي بالتزوير وتخوفها من الانتخابات، قائلا بأن هذه الأحزاب، ورغم تصريحاتها اليومية في مختلف وسائل الإعلام إلا أنها تدخل الانتخابات تحت ضغط إطاراتها التي تريد الاستفادة من هذه الانتخابات، داعيا كل هذه الأحزاب للمشاركة قصد معرفة مكانتها السياسية والتي يحددها الشعب. وقال بن يونس أن حزبه كان أول حزب ساند رئيس الجمهورية دون شروط. وقال بن يونس إن حزبه كان أول من ساند رئيس الجمهورية دون شروط، وأن من يريد الرئاسة فما عليه سوى انتظار سنة 2019. وبخصوص الخطاب السياسي الراهن، قال عمارة بن يونس بأن حزبه ضد رداءة الخطاب السياسي، داعيا إلى البقاء في محاولة الاستجابة لانشغالات المواطن. وفي الأخير، قلل بن يونس من الاستقالات والانشقاق الذي طال حزبه بالقول بأن المنشقين انسحبوا لأمور شخصية وليس لصراعات سياسية، واصفا الأمر بالقطار الذي يمشي وعند وصوله لكل محطة لابد من نزول بعض ركابه.