أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أمس، بالجزائر العاصمة، أن تشكيلته السياسية ستعلن عن موقفها بخصوص المشاركة أو عدمها في الانتخابات التشريعية لسنة 2017، خلال اجتماع مجلس شورى الحركة المقرر في ديسمبر القادم. وأوضح السيد مقري، خلال افتتاح الطبعة اال14 للجامعة الصيفية لحركة مجتمع السلم أن حزبه "يدرك مدى أهمية اتخاذ القرار بشأن الانتخابات التشريعية المقبلة"، معتبرا أن "التسرّع في اتخاذ قرار المقاطعة هو بمثابة إعلان مبكر لقطع الأمل في خدمة الشعب". وأضاف أن الحركة في حال ما إذا قررت المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي، فإن ذلك يعني حصول "توافق" داخل هياكل الحزب. وفي ذات السياق دعا السيد مقري، إلى ضرورة "مساهمة الجميع في إحداث التحول الديمقراطي في البلاد"، معتبرا أن الانتخابات التشريعية القادمة هي "أحسن فرصة لذلك". وأكد أن حركة مجتمع السلم "تسعى لتجنيب الجزائر الفوضى وتريد التوافق بين جميع الفاعلين"، مبرزا أن الجامعة الصيفية التي تنظم تحت شعار "الحريات سبيل للريادة السياسية" هي مناسبة من أجل "تقييم أوضاع البلاد ومحيطها القريب والبعيد وتقدير الفرص المتاحة والتحديات القادمة".