ترحل غدا، 1200 عائلة في إطار المرحلة الرابعة والأخيرة من العملية ال21 لإعادة الإسكان، حيث تمس هذه المرحلة العائلات التي تقطن بالمقاطعات الإدارية لبراقي وباب الوادي وزرالدة والدار البيضاء وبئر مراد رايس وحسين داي، فيما تم تأجيل ترحيل تلك القاطنة بالحميز إلى العملية ال22 المقررة خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة، حسبما أكده عبد القادر زوخ. وعلى هامش الزيارة الميدانية التي قادته رفقة المدير العام للحماية المدنية مصطفى لهبيري، للوقوف على قطاعه أكد للصحافة أن كل الظروف مهيأة لإنجاح عملية ترحيل العائلات التي ستستفيد من سكنات جديدة في مختلف الأحياء على غرار حي 473 مسكنا بكوريفة (الحراش)، 1200 مسكن "سلاماني" بالكاليتوس الذي سيفتح لأول مرة، 300 و400 مسكن بالرحمانية. وتمس العملية 16 موقعا قصديريا ويتعلق الأمر بكل من أحياء "النخلة 244 عائلة" و«عمر وهيب 335 عائلة"، و«الثكنة 98 عائلة"، و«الهضبة 74 عائلة" و«جاييس 62 عائلة" ببولوغين، إضافة إلى 4 أحياء بأرضية مشروع 1900 مسكن "عدل" بزرالدة (39 عائلة)، 5 أحياء تابعة لبلدية الرحمانية بمجموع "204 عائلات"، الحي القصديري بموقع مشروع توسعة الطريق الوطني رقم 63 بالمعالمة (5 عائلات)، حي الهضبة "ازيرو" بموقع مشروع السكنات العمومية الترقوية باسطاوالي (25 عائلة). كما ستمس هذه العملية 35 عائلة كانت تحتل فضاءات بيداغوجية عبر 22 مؤسسة تربوية تتواجد بثماني بلديات (القبة وباب الزوار وبرج الكيفان والمرسى وجسر قسنطينة وبئر خادم وبئر مراد رايس والسحاولة)، كما تستفيد 80 عائلة ببلدية الرحمانية من سكناتها ضمن مشروع "400 مسكن" في إطار توزيع السكن العمومية الايجاري. وتسمح العملية باسترجاع أوعية عقارية تقدر مساحتها بحوالي 18.80 هكتارا، أما فيما يخص البطاقية الوطنية للسكن، فقد تمت مراقبة 1234 مرشح لإعادة الإسكان، حيث تم رصد 188 تصريحا كاذبا من أجل الحصول على سكن اجتماعي بغير وجه حق منهم 120 مرشحا ضمن برنامج عدل، 35 ثبت امتلاكهم لسكنات،27 استفادوا من إعانة مالية من طرف الدولة، 5 مرشحين مستفيدين من رخصة بناء، مرشح واحد مستفيد من البرنامج الترقوي العمومي. تجدر الإشارة، إلى أنه باختتام المرحلة الرابعة من عملية الترحيل وإعادة الإسكان ال21 التي انطلقت في 21 جوان 2016، ستنتهي ولاية الجزائر من إعادة إسكان 14324 عائلة في سكنات لائقة ليصل بذلك العدد الإجمالي للعائلات التي أعيد إسكانها إلى غاية نهاية السنة الجارية إلى 46.000 عائلة.