أكد الأستاذ يسعد طرشوعة المدير الفرعي بوزارة التربية والتعليم، خلال تدخله بالملتقى الجهوي التكويني الإعلامي، حول عملية التكفل بتلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا، أن عملية المتابعة للتلاميذ حققت نتائج جد مقبولة السنة الفارطة، ولكن هذه النتائج حسب نفس المتحدث مازالت بعيدة عن توقعات الوزارة، وعليه فالجميع مطالب بالتجند للذهاب إلى أبعد من هذه النتائج· من جهته، أكد مدير التربية لولاية قسنطينة وخلال نفس الملتقى الجهوي، الذي ضم 10 ولايات من شرق البلاد والذي نظم بثانوية الأختين سعدان، أن المتابعة الميدانية لظروف تمدرس طلبة الأقسام النهائية المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا، هو الوحيد الذي من شأنه إبراز النقائص المسجلة على مستوى الأقسام النهائية ومن ثم تداركها، حسب مداخلة مدير التربية بقسنطينة، الذي ألح على ضرورة تواصل المؤسسات التربوية مع مديرياتها عن طريق تقارير مفصلة عن تلاميذ الأقسام النهائية تتناول النتائج المسجلة، الغيابات، السلوك، حضور دروس الدعم·· الخ··· الملتقى الذي حضره عن كل ولاية رئيس مصلحة المستخدمين، التنظيم التربوي، مدير الثانوية، مفتش التربية والتكوين، مدير مركز التوجيه المدرسي والمهني، وكذا أساتذة وممثلين عن جمعيات أولياء التلاميذ، ناقش العديد من النقاط المتصلة بموضوع الملتقى على غرار ظروف تمدرس أقسام السنة الثالثة ثانوي، أثر عملية التكفل على نتائج أقسام السنة الثالثة ثانوي خلال دورة بكالوريا 2007، وكذا وضعية التأطير التربوي لأقسام السنة الثالثة ثانوي، من حيث تغطية كل المواد، والتي تعرف نقصا حسب تأكيد أغلب الولايات المشاركة، التي ركزت على ضرورة الالتزام بمبدأ الخبرة والكفاءة في تدريس الأقسام النهائية، كما ناقش الملتقى أهم الصعوبات المعترضة لعملية التكفل ومراقبة تلاميذ امتحان البكالوريا·