وفاة الحاج رحيم أب الكاميرا المخفية بالجزائر

غيّب الموت المخرج حاج رحيم عن عمر ناهز 83 سنة اثر أزمة قلبية، ووري جثمان الفقيد أمس بمقبرة سيدي يحي.

غيّب الموت المخرج حاج رحيم عن عمر ناهز 83 سنة اثر أزمة قلبية، ووري جثمان الفقيد أمس بمقبرة سيدي يحي.
وارتبط اسم الفقيد ببرنامج كاميرا مخفية في سنوات السبعينات، كما قدم عدة أعمال درامية من بينها: فيلم "سركاجي" في 1982 ومسلسل "حكايات الناس" سنة 1985 وفيلم "نهاية الإضراب العام " سنة1992 و"بورتريه" عام 1994.
وبهذه المناسبة الأليمة، أكد وزير الثقافة السيد عز الدين ميهوبي أن المسار المهني للمخرج السينمائي الحاج رحيم حافل بالمعطاءات و الإبداع مما يدل على احترافيته واهتماماته بما يجري في الواقع الاجتماعي الذي نعيشه.
وأضاف في برقية تعزية أن المرحوم اشتهر بالكاميرا المخفية في السبعينات، التي كانت له فيها بصمته الخاصة، إلى جانب عدد من المسلسلات في الدراما الاجتماعية، ليتقدم بخالص التعزية لعائلة الفقيد والأسرة الثقافية راجيا من المولى عز و جل أن يتغمده برحمته الواسعة و يسكنه فسيح جنانه و يلهم ذويه الصبر والسلوان.
واشتعل الفياسبوك حزنا بخبر وفاة الحاج رحيم، فعزى المخرج عمار تريباش عائلة المرحوم، أما الفنان الممثل محمد أورداش فعبر عن حزنه لفقدان الحاد رحيم حيث كتب انه يحتفظ بذكريات جميلة عن المرحوم الذي اتصف بالكرم والنبل والفكاهة، كما ذكر بأنه اتصل به هاتفيا منذ ثلاثة أسابيع وشعر بوهنه من صوته.
وتقدم وزير الثقافة، السيد عز الدين ميهوبي، بهذه المناسبة الأليمة بخالص التعزية لعائلة الفقيد والأسرة الثقافية راجيا من المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه ويلهم ذويه الصبر والسلوان.