طلب السيد محمد حجار والي سكيكدة، خلال زيارة عمل خصها نهاية الأسبوع الأخير الحروش، توقيف الأشغال الجارية على مستوى منطقة النشاط الجديدة بهذه الأخيرة، إلى حين إلمامه بكل المعطيات والتفاصيل المتعلقة بالمشروع، والتي على ضوئها سيتم اتخاذ القرارات والحلول الملائمة خاصة أن تقارير مخبرية أجريت على أرضية هذه المنطقة المتربعة على مساحة إجمالية، تقدّر ب 30 هكتارا، وتضم 60 قطعة قد كشفت هشاشتها. للإشارة، فإن مشروع إنجاز هذه المنطقة قد خصص لها غلاف مالي إجمالي، يقدَّر ب 4.7 ملايير سنتيم. وعند معاينته مشروع إنجاز محكمة الحروش التي سيتم تسليمها نهاية السنة الجارية وكذا مشروع المفتشية الإقليمية للتجارة المسجل سنة 2010، ومشروع إنجاز 20 سكنا عموما إيجاريا بأولاد أحبابة المسجل سنة 2009 والذي سيسلَّم نهاية الشهر الداخل، شدّد المسؤول الأول عن الولاية على مكاتب الدراسات ومؤسسات الإنجاز، على ضرورة التقيد بالآجال المنصوص عليها في دفتر الشروط تفاديا لتضييع الوقت، مع تأكيده أيضا على السهر من أجل أن تكون الأشغال المنجزة ذات نوعية سواء من حيث طبيعة الأشغال أو الشكل، الذي يجب أن يتلاءم وخصوصية المنطقة بوجه خاص، والولاية بوجه عام. وفيما يخص مشروع ربط قرية واد القصب بالطريق الوطني رقم 44.أ بصالح بو الشعور على مسافة تقدّر بأزيد من كيلومترين والذي سيعمل على فك العزلة عن حوالي 3 آلاف مواطن، شدّد بشأنه والي سكيكدة على ضرورة العمل من أجل تسليمه خلال شهر شهر ماي القادم على أكثر تقدير، فيما أبدى انزعاجا كبيرا لطبيعة الأشغال الجارية بورشة إنجاز المعهد الفلاحي ببلدية أمجاز الدشيش للفوضى التي تتخبط فيها الورشة. وعند تفقده بذات البلدية مشروع إنجاز 270 وحدة من السكنات العمومية الإيجارية، ألحّ المسؤول الأول عن الولاية، على مكاتب الدراسات التقيد التام بما جاء في المخطط، سيما فيما يتعلق بالمساحات الخضراء وكذا بالنسبة لألوان المباني، متوعدا المعنيين بمحاسبتهم عند تسليم المشاريع في حال عدم مطابقة المخطط بما هو موجود على الأرض، مؤكدا على ضرورة الانطلاق في مشاريع التهيئة الخارجية، والربط بالشبكات الرئيسة مع تسجيل عمليات جديدة خاصة ببناء المرافق الضرورية، لاسيما المؤسسات التربوية والانطلاق في إنجاز المشاريع السكنية المتوقفة. زيارته لبلدية أولاد أحبابة كشفت عن سير عملية التحضير للاستحقاقات التشريعية القادمة، وذلك بمختلف المصالح بالبلدية، حيث تم التركيز على المصلحة البيومترية، وعلى عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، من خلال وقوفه الشخصي على مدى تطبيق التعليمات الخاصة بتسهيل عمليتي التسجيل والشطب في هذه القوائم خلال فترة المراجعة الاستثنائية لها. للإشارة، فقد استغل سكان بلديات دائرة الحروش فرصة تواجد والي الولاية بمنطقتهم لطرح عليه جملة من انشغالاتهم التي تعلّقت بالأساس بالسكن والغاز الطبيعي والطرقات والصحة، ليأمر مصالحه بإيجاد البدائل من خلال التكفل بكل الانشغالات حسب الأولويات.