تسبب مشكل سرقة كوابل الهاتف في عزل سكان مختلف بلديات ولاية وهران، على غرار سيدي الشحمي وحاسي بونيف والكرمة وحاسي عامر. يشتكي سكان البلديات الشرقية من غياب الخطوط الهاتفية وشبكة الأنترنت، جراء العمليات التخريبية الناجمة عن سرقة الكوابل، والتي تضرر منها العديد من المواطنين، خاصة على مستوى بلدية حاسي بونيف وحاسي عامر وسيدي الشحمي ومنطقة عين البيضاء. كشف أحد المواطنين من بلدية حاسي عامر، عن أن الحي الذي يقطن فيه لا يزال في عزلة ودون شبكة هاتف منذ سنت، بعد تعرض كل الكوابل والشبكة في الحي للسرقة، ولم يتم تعويضها بأخرى جديدة، مما حرم سكان المنطقة من شبكة الأنترنت. في المقابل، أكد رئيس جمعية ببلدية سيدي الشحمي، بأن مصالح "اتصالات الجزائر" قامت بواجبها، لكن تنامي ظاهرة سرقة الكوابل أصبح يدفع ثمنها المواطن. يشار إلى أنه تم خلال العام الماضي، تسجيل 12 قضية لسرقة كوابل الهاتف، خاصة على مستوى البلديات الشرقية بقديل وأرزيو والسانيا وسيدي الشحمي، كبدت مؤسسة "اتصالات الجزائر" خسائر مالية فادحة. كما يذكر بأن مصالح المجموعة الولائية للدرك الوطني، عالجت 43 قضية أسفرت عن توقيف 40 شخصا واسترجاع أزيد من 51 قنطارا من مادة النحاس. كما يذكر بأن مصالح أمن ولاية وهران حجزت سنة 2015 كمية تقدر بنحو 50 قنطارا من مادة النحاس المستخلص من كوابل مسروقة بمنطقة "شطيبو". أحبطت فرقة البحث والتحري التابعة لأمن ولاية سيدي بلعباس، محاولة تهريب أزيد من 34 قنطارا من النحاس نحو الحدود المغربية، وهو ما قامت به فرقة الجمارك بمنطقة "هنين" شمال تلمسان، من خلال حجز 14 قنطارا من النفايات النحاسية. تمكنت عناصر الشرطة بصبرة، غرب ولاية تلمسان، من إفشال محاولة تهريب 7 قناطير من النحاس، عثر عليها مخبأة بإحكام في مقطورة شاحنة مموهة، كما تمكنت المصلحة الجهوية لمكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات في بوغرارة، غرب ولاية تلمسان، من إحباط محاولات تهريب كمية معتبرة من النحاس قدرت ب44 قنطارا من النفايات النحاسية. احتضنه المتحف الوطني أحمد زبانة ...حفل تأبيني على روح ميلود شرفي، هواري ميسوم وبشير بلهواري أقامت مديرية التربية لولاية وهران، يوم الأحد، بالتنسيق مع المتحف الوطني أمحمد زبانة وجمعية الأطفال المصابين بمرض السرطان بوهران، حفلا تأبينيا خاصا لروح 3 شخصيات من أبناء مدينة وهران الذين فقدتهم وهران خلال الأيام الماضية، ويتعلق الأمر بالمرحومين ميلود شرفي وهواري ميسوم والفنان بلهواري بشير. وكانت المناسبة فرصة لاجتماع أصدقاء المرحومين من عائلة الثقافة والجمعيات ومختلف الفاعلين في الساحة بمدينة وهران، وحضر حفل التأبين مدير التربية لولاية وهران، ونائب رئيس بلدية وهران إلى جانب رئيس جمعية الأطفال المصابين بالسرطان وعائلات المرحومين . وقد ضم الحفل التأبيني عرض صور نادرة للمرحومين وكذا عرض رسومات قدمها تلاميذ متوسطة المقراني و التي تعد أهم مؤسسة تعليمية بمدينة وهران خاصة خلال الفترة الاستعمارية، حيث تخرج منها معظم أبناء وهران خلال تلك الفترة على غرار المرحوم ميلود شرفي، وهي المتوسطة التي كانت تحمل اسم «مانيون» وقد أكدت مديرة المتوسطة السيدة سهلي مخطارية، بأن تلاميذ المدرسة أرادوا تكريم أحد تلاميذ المتوسطة من خلال المشاركة في هذا الحفل برسومات ووصلات غنائية. هذا ويذكر أن مدينة وهران كانت قد فقدت يوم 25 ديسمبر الماضي، المرحوم الفنان التشكيلي بلهواري بشير، الذي قدم كثيرا لمدينة وهران، حيث تحمل كل الجداريات بمدينة وهران توقيعه الفني، فيما فقدت المدينة يوم 20 فبراير الماضي، المرحوم ميلود شرفي إلى جانب وفاة المرحوم الحاج ميسوم الهواري يوم 21 فبراير.