انطلقت أمس بالمركب الرياضي الجهوي العسكري للناحية السكرية الثانية، فعاليات الكأس الوطنية العسكرية للجيدو (حسب الفرق)، بمشاركة 19 فريقا لدى الذكور، وفريقين اثنين عند الإناث، يمثلون مختلف النواحي العسكرية والقيادات والوحدات الكبرى والمدارس وهيئات التكوين. وقد أعطى إشارة انطلاق هذه التظاهرة الرياضية العسكرية، التي تدوم يومين، رئيس أركان الناحية العسكرية الثانية، العميد بوسنة سعيد، نيابة عن السيد اللواء قائد الناحية العسكرية الثانية، حيث أبرز بالمناسبة أهمية تنظيم هذه المنافسات العسكرية، من حيث أنها تقوي روح الانتصار، وتحقق الفوز لدى الفرد العسكري، فضلا عن تكوينه بدنيا ونفسيا، وأضاف أن هذه المنافسات تتيح للرياضيين المشاركين إبراز قدراتهم، وصقل مواهبهم لتطوير وترقية الرياضة ببلادنا، وتشجيع ممارستها بكل أنواعها بين جميع فئات أفراد الجيش الوطني الشعبي. من جهته، أكد العقيد خروبي الحاج رئيس المصلحة الجهوية للرياضات العسكرية للناحية العسكرية الثانية، أن من الأهداف المتوخاة من تنظيم هذه المنافسات الرياضة العسكرية، هي تقييم الرياضيين، والوقوف على تحضير الفرق الجهوية التي تدعم بدورها الفريق الوطني العسكري بعناصر جديدة كفؤة، تمثل الجزائر ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي أحسن تمثيل في مختلف المحافل الرياضية الدولية. وهو نفس الهدف الذي أشار إليه المدرب الوطني العسكري (ذكور) قريوة عبد النور، الذي توقع علوا في المستوى الفني لهذه المنافسة نظرا لقيمة العناصر المشاركة، وأغلبها دولية، ومنها من سبق لها المشاركة في البطولة العالمية الأخيرة بسويسرا، على غرار جدي أسامة في وزن أقل من 73 كلغ، نائب بطل إفريقيا سنتي 2014 و2015، وليلي محمد مهدي صاحب الميدالية البرونزية في سويسرا، والطيب محمد أمين (وزن أكثر من 100 كلغ)، الذي سبق له تمثيل الجزائر في الألعاب الأولمبية 2016 بريودي جانيرو البرازيلية، إلى جانب آخرين ممثلين للفريق الوطني العسكري، وسبق لهم المشاركة بمعية زملائهم في نواد عسكرية أخرى في البطولة الوطنية المدنية للجيدو بالعاصمة، والتي انقضت منذ أيام قليلة، والمدرب قريوة ينتظر منافسة قوية بين هؤلاء المصارعين، خصوصا بين الممثلين لفريقي الناحية العسكرية الأول والثانية. الملتقى الفني الولائي المدرسي لولاية وهران ...حل مشاكل الرياضة المدرسية بالحصول على طفل متمدرس احتضنت متوسطة "درغام حنيفي" بوهران، في نهاية الأسبوع الماضي، الملتقى الفني الولائي المدرسي الذي تمحور حول "كيفية تفعيل ودفع دينامكية جديدة للممارسة الرياضية في الوسط المدرسي للطور الابتدائي"، بحضور أساتذة في التربية البدنية والرياضية في كل الأطوار التعليمية من مفتشين، مندوبين، رئيس فديرالية جمعيات أولياء التلاميذ، ورئيس تعاضدية الحوادث المدرسية للغرب، تناولوا بالنقاش محاور شملت عدة نقاط، منها عرض حال حول واقع الرياضة المدرسية بوهران، حيث أجمع الحاضرون على تردي حالها، وفقدانها لميزتها كخزان للنخبة بسبب مشاكل كثيرة، عطلت عملها التكويني بالدرجة الأولى. المداخلة الافتتاحية ألقاها بن عبو عبد القادر، رئيس الرابطة الوهرانية للرياضة المدرسية، قدم فيها عرض حال عن الرياضة المدرسية بولاية وهران، خاصة في الطور الابتدائي، الذي قال عنه بأنه المتضرر الأكبر، مؤكدا أن هيئته اقترحت حلولا، لكن دون أن تجسد، كالنادي الرياضي المدرسي لوهران الذي اعتبره منتوجا وهرانيا خالصا لم يكمل مسيرته. الأساتذة الحاضرون أبدوا آراءهم واقتراحاتهم من أجل تطوير الحركة الرياضية في المؤسسات التربوية، انطلاقا من المدارس الابتدائية، وقد تميزت تدخلاتهم بالطرح العقلاني والمدروس للمشاكل التي يعاني منها الوسط الرياضي المدرسي، ومعه الأستاذ. مدير مديرية التربية الوطنية السيد ارزقي سليماني، الذي حضر جانبا من هذا الملتقى، صرح بأنه أصغى باهتمام لمشاكل الفاعلين في الحقل الرياضي المدرسي، مثّمنا انعقاد مثل هذه الملتقيات، مبديا استعداده لدراسة اقتراحات الفاعلين الحاضرين. وقد وزع الحاضرون على ورشات لمناقشة محور الملتقى، نتج عنه تقرير مفصل تضمن توصيات ومقترحات لتطوير الرياضة المدرسية بوهران.